بدأت مسيرتها بقوة وحماس، وتحدت الصعاب، للوصول إلى البطولة والعالمية، بعد تعب وصبر، ومجهود شاق، وتميزت برياضة حديثة تدرس، ولها مادة علمية ودراسات، لم نكن نسمع عنها من قبل، فهي تصنع الأبطال منذ الصغر.
تحكي السباحة سمر الخولي، صاحبه الـ٣٠عامًا، من مواليد محافظة الإسكندرية، لـ"البوابة نيوز"، تفاصيل قصتها، فتقول: "منذ صغري وأنا أعشق الرياضة، وبدأ حبي للرياضة، واهتمامي بها، منذ أن كنت في العاشرة من عمري، حيث بدأت بألعاب القوى في المدرسة، وحصلت على ميدالية، على مستوى الإسكندرية، واكتشف والدي أن لدى مواهب في الرياضة، ومن هنا بدأ يشجعني ويحفزني للعب الرياضة..".
وتكمل "الخولي"، حديثها بقولها: "بدأت اللعب في النادي الأوليمبي السكندري، ونادي القوات المسلحة، ونادي الدفاع الجوي، والقاعدة البحرية، والعديد من الأندية في الإسكندرية، فوالدي له الفضل الكبير في نجاحي في الرياضة، بصفة عامة، والسباحة بصفة خاصة، ومن بعد ألعاب القوى تعلمت السباحة، وتميزت بها، وبدأت الذهاب للنوادي ومراكز متخصصة للتدريب، حتى تمكنت منها، فقررت أن أعود قوية".
وتضيف: كان اختياري للترايثلون، وهي السباحة في البحر المفتوح، الدراجات الهوائية، والجري" وهي رياضة تحتاج للقوة والتدريب المكثف، وتقدمت لبطولة الترايثلون في الإسكندرية، وحصلت على ميداليات وشهادات تقدير، من بينها: المركز الأول في بطولة الجمهورية للترايثلون، وحصلت على بطولة إفريقيا للترايثلون.
وتابعت "الخولي": أما عن الجانب الشخصي من حياتي؛ فقد تزوجت، وأنجبت طفلين؛ ولم يمنعني الزواج من استكمال ممارستي الرياضة؛ فقررت أن أكون صوره تمثل المرأة المصرية، وقد ساعدني زوجي على ذلك، وقدم لي الدعم كثيرًا، خاصة بعد إنجاب الأطفال، وكان عمري ٢٦ عامًا، فرياضة السباحة تعد من الرياضات الحديثة، حيث حققت نتائج جيدة مع الأطفال الرضع والأمهات، فهي تصنع الأبطال منذ الصغر، ولها مستقبل مشرف، وصناعة أبطال أولمبيين، يشرفوا مصر في المحافل الدولية".
واستطرد تقول: واستطعت أن أحصل على شهادات كمحاضر دولي لسباحة الرضع، وحديثي الولادة، والطفل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة، وأول وأصغر امرأة مصرية تتعاون بين مصر وروسيا، بالاشتراك مع المنظمة الدولية الروسية، وصاحبة فكرة التأهيل المائي للأم الحامل، للمرة الأولى في مصر والشرق الأوسط .
وتواصل "الخولي"، حديثها: أنا دايما أقول إن الرياضة أسلوب حياة، فهي ترشد العقل للتفكير السليم، "العقل السليم في الجسم السليم"، وأنا أنصح الشباب والآباء والأمهات بأن يعلموا أبناءهم الرياضة، "علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل".
وعن قلق وخوف الأمهات من تدريب وتعليم أبنائهم الرضع السباحة، في هذه السن، تقول "الخولي": "الطفل في بطن أمه عائم في مياه، وإذا ما ولدته أمه تحت المياه فسوف يطفو لوحده، دون مساعدة من أحد، كأمهر سباح أوليمبي، وبالتالي فإن إلقاء الطفل في المياه لا يجب أن يثير الخوف عليه، طالما حوله مراقبة من متخصصين".
وأكدت أن الطفل عموما، عندما يغوص في المياه لا إراديا، يقوم بفتح عينيه بشدة، ويغلق الفم والأنف، بخلاف الشاب أو السن الكبير، وأفضل مرحلة لتعلم السباحة تبدأ من سن شهرين، إلى ستة أشهر، وهي رياضة جديدة على مجتمعنا، خاصة في الأقاليم والمحافظات، ومن فوائدها على الطفل الرضيع أنها ترفع من مناعته، وتساعد على نموه بشكل أفضل، وتقلل من إصابته بنزلات البرد، وتساعد على استقامة عموده الفقري.







