اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر إلى مصر، تأتي في توقيت هام لما تواجهه المنطقة العربية من تحديات نتيجة تداعيات جائحة كورونا وآثار الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تتطلب توحد المنطقة وتضافر الجهود وبحث سبل تنمية العلاقات بما يعزز من مسار مواجهتها.
ولفت "أبوالفتوح"، إلى أن منحنى العلاقات المصرية القطرية تنامت وفي تطور نوعي خلال الفترة الماضية وذلك منذ اتفاق العُلا في يناير 2021، موضحا أن التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، تتطلب التعاون الثنائي لاحتواء التداعيات السلبية الأخيرة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات، ودفع وتفعيل أطر التعاون والاستمرار في عقد آليات المتابعة القائمة لتسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن تلك المباحثات الثنائية المرتقبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعيد التوازن بين مصر وقطر وتوثق العلاقات المشتركة في التوافق حول الأبعاد الإقليمية والدولية التي تجري، بما يعزز العمل المشترك وتزيد من فرص الشراكات الاقتصادية والاستثمارية.
وأشار "أبوالفتوح"، إلى أن اللقاء سيكون فرصة للتشاور بين قيادتي البلدين لتبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء التعامل الامثل حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي، بما يُسهم في تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تطلعات نحو تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية والتصدي للتدخلات الخارجية الضارة بالأمن القومي العربي، على نحو يساعد في تنسيق الرؤى والمواقف على المستوى الثنائي، وتحفيز الاستثمارات بالبلدين.
وأعرب عضو مجلس الشيوخ، عن أمله في تحقيق الزيارة، النتائج المرجوة منها وأن تفتح آفاقًا جديدة بين البلدين بكافة المجالات.