تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم من سرعة القبض على المتورط بمقتل وسرقة سائق تروسيكل ابن قرية سنرو القبلية التابعة لمركز أبشواي، بعد واقعة تغيبه عن المنزل 24 ساعة.
وكشفت التحريات برئاسة الرائد هيثم طلبة رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم بأن المتهم ويدعى حسين محمد خليل – 24 عاما - مقيم بقرية الحريشى التابعة لمركز الفيوم، قد أستدرج الطفل فى السابعة يوم الحادث أثناء قيامه بتوصيل"باذنجان"صباحية سوق الفيوم العمومى لمنطقة شادر الجملة بحي البارودية بمدينة الفيوم، والذى يقام يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع.
حيث كان القتيل ضحية لقمة العيش ويدعى محمد حماد 16سنة بالصف الثاني التجاري الصناعي، يعمل على"تروسيكل" أشتراه له والده بالتقسيط يعمل عليه بعد انتهائه من دراسته بالمرحلة الإعدادية، وذلك للمساعدة فى الإنفاق على على أسرته عفيفة الحال وأخواته البنات، حيث يعمل والده عاملا باليومية لدى المزارعين، ووالدته تعمل في مصنع الجبنة حتى تستطيع توفير قوت يومها لأبنائها الخمسة والذي كان يكبرهم ابنها الضحية الذي يعول أسرة كاملة مع والديه.
وأضافت التحريات أمام ضباط وحدة مباحث مركز الفيوم الرائدان أحمد سوهاجي وأحمد فريتم معاوني مباحث المركز بأن المجنى عليه، ذهب للمتهم بمنزله حيث تناول معه طعام الإفطار، وبعد ذلك غدر المتهم بالشاب المجنى عليه، حيث ضربه بقطعة حديد على رأسه من الخلف ومن الأمام، حتى سقط على الأرض جثة هامدة، ثم لفه بسجادة ووضعه على "التروسيكل"الخاص بالمجنى عليه، وألقى به فى الترعة بعيدا عن مكان إرتكاب الجريمة، حيث جرى تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط قريتي "تلات- و الحريشى"والتى حددت خط سير المجنى عليه،والمكان الذي وقعت به الجريمة.
وقامت قوة على رأسها العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم ووحدة مباحث المركز وإلقاء القبض على المتهم والذى اعترف بارتكابه الجريمة بغرض سرقة"التروسيكل" الخاص بالمجنى عليه بسبب مرورة بضائقة مالية، ثم قام بتمثيل كيفية ارتكابه الواقعة أمام إسلام المتوكل وكيل أول نيابة مركز الفيوم والذى قرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم تسليم جثمان الشاب لأسرته وجرى دفنه بمقابر الأسرة بقريته سنهور القبليه. المنزل 24 ساعة.
وكشفت التحريات برئاسة الرائد هيثم طلبة رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم بأن المتهم ويدعى حسين محمد خليل – 24 عاما - مقيم بقرية الحريشى التابعة لمركز الفيوم، قد أستدرج الطفل فى السابعة يوم الحادث أثناء قيامه بتوصيل"باذنجان"صباحية سوق الفيوم العمومى لمنطقة شادر الجملة بحي البارودية بمدينة الفيوم، والذى يقام يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع.
حيث كان القتيل ضحية لقمة العيش ويدعى محمد حماد 16سنة بالصف الثاني التجاري الصناعي،يعمل على"تروسيكل" أشتراه له والده بالتقسيط يعمل عليه بعد إنتهائه من دراسته بالمرحلة الإعدادية، وذلك للمساعدة فى الإنفاق على على أسرته عفيفة الحال وأخواته البنات،حيث يعمل والده عاملا باليومية لدى المزارعين، ووالدته تعمل في مصنع الجبنة حتى تستطيع توفير قوت يومها لأبنائها الخمسة والذي كان يكبرهم ابنها الضحية الذي يعول أسرة كامله مع والديه.
وأضافت التحريات أمام ضباط وحدة مباحث مركز الفيوم الرائدان أحمد سوهاجي وأحمد فريتم معاوني مباحث المركز بأن المجنى عليه، ذهب للمتهم بمنزله حيث تناول معه طعام الإفطار، وبعد ذلك غدر المتهم بالشاب المجنى عليه، حيث ضربه بقطعة حديد على رأسه من الخلف ومن الأمام، حتى سقط على الأرض جثة هامدة، ثم لفه بسجادة ووضعه على "التروسيكل"الخاص بالمجنى عليه، وألقى به فى الترعة بعيدا عن مكان إرتكاب الجريمة، حيث جرى تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط قريتي "تلات- والحريشى"والتى حددت خط سير المجنى عليه،والمكان الذي وقعت به الجريمة.
وقامت قوة على رأسها العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم ووحدة مباحث المركز وإلقاء القبض على المتهم والذى اعترف بإرتكابه الجريمة بغرض سرقة"التروسيكل" الخاص بالمجنى عليه بسبب مرورة بضائقة مالية، ثم قام بتمثيل كيفية إرتكابه الواقعة أمام إسلام المتوكل وكيل أول نيابة مركز الفيوم والذى قرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات،وتم تسليم جثمان الشاب لأسرته وجرى دفنه بمقابر الأسرة بقريته سنهور القبلية.