تظل المرأة محور الدعم والحركة والمساعدة في المجتمع العالمي، لا يقتصر دورها علي أن تكون ممثلة أو عارضة أزياء أو مغنية، بل فاق دورها كافة هذه المحاور، وأصبحت المرأة هي محور الأعمال الخيرية علي مستوي العالم.
هناك سيدات أثرن في العاطفة الانسانية أو الأعمال الخيرية، فأصبحن مندوبات للسلام وتبني الأطفال بلا ماوي ومساعدة مرضي السرطان في التغلب علي مرضهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
في السطور التالية نستعرض أبرز السيدات العالميات التي ساهمت بدور كبير في مساعدة متضرري الحروب والأطفال المرضي ونشر السلام بين دول العالم.
أنجلينا جولي.. أسطورة العمل الإنساني
لطالما كانت أعمال أنجلينا جولي الخيرية تتصدر أحاديث العالم بسبب الأعمال الخيرية التي تقوم بها، واستطاعت بشكل واسع في أعوام أن تسطر اسمها كأحد رموز وأساطير العمل الإنساني على مستوي العالم.
بدأت أنجلينا أعمالها الخيرية تظهر عندها، عندما زارت كمبوديا، في عام ٢٠٠٣، وشاهدت هناك فقراً لم تشاهده من قبل، فخصصت مبالغ من حسابها الشخصي لدعم العمل الإنساني، حتى أصحبت سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
تلخصت أعمال أنجلينا جولي الخيرية لمتضرري الحروب في العالم، واهتمامها بشكل خاص بضحايا هذه الحروب من اللاجئين العالقين على أطراف بلدهم خاصة الأطفال منهم، فقد تبرعت بملايين الدولارات لهؤلاء وللمنظمات والهيئات التي ترعاهم مثل منظمة الطفل العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود.
ساعدت أنجلينا جولي زوجها لتأسيس مؤسسة جولي بيت الخيرية، هدفها الأول سد كافة الاحتياجات اللازمة لمشكلة المجاعات في شتى دول العالم.
وبعدها تطرقت أنجلينا جولي لدعم المراكز العالمية المتخصصة في مكافحة الإيدز، ومؤخرًا قامت بتقديم المساعدات بكافة أشكالها للاجئين السوريين، تبنت طفل سوري يتيم الأب والأم.
كيم كارداشيان.. الشخصية الأكثر نفوذًا في العالم
وضعت كيم كارداشيان، عارضة الأزياء الأمريكية، اسمها ضمن لائحة الشخصيات الأكثر نفوذًا في العالم، عندما زارت أحد المستشفيات، وقالت إنها تدعم الأطفال المرضى لأن والدها توفيّ بالسرطان.
لم تبخل عارضة الأزياء الأمريكية بالتبرع بالعديد من أموالها لمساعدة المحتاجين والمرضي، ففي عام ٢٠١٥، عندما شاهدت الملايين من اليتامى والأسر بدون مأوى بعد الإعصار الذى ضرب الفلبين مؤخرا، قررت حينها القيام بعمل خيرى لإنقاذ ضحايا الإعصار، فقررت طرح مجموعة من ملابسها للبيع وتخصيص ١٥٪ من حصيلة هذه المبيعات لصندوق إنقاذ هؤلاء الضحايا.
ليس هذا فقط بل قدمت كارداشيان الدعم والمساعدة لمرضي السرطان وقالت: أعلم جيدًا ما يشعر به هؤلاء الأطفال الذين تشاهدونهم أقوياء ويضحكون وهم بداخلهم أضعف ما يكون ويحتاجون مساعدة من حولهم.
أليشيا كيز.. مندوبة السلام العالمي
في عام ٢٠١٤ استغلت النجمة الأمريكية، أليشيا كيز، حملها الثاني للدعوة إلى السلام في كافة أنحاء العالم، بطريقة غريبة جداً، فنشرت على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورة لها وهي عارية، حيث رسمت على بطنها المنتفخ علامة السلام.
جاءت هذه الخطوة كون أليشيا كيز ممثلة لحركة «نحن هنا»، وهي حملة خيرية ذات أهداف إنسانية وتدعو للسلام.
وأوضحت «كيز» أن الهدف من صورتها العارية وعلامة السلام على بطنها هو جذب الأنظار إلى حملتها التي تروّج لها وتنتمي إليها.
ودعت معجبيها إلى دعم ١٢ مؤسسة خيرية بعدما تبرعت بمليون دولار لصالح تلك المؤسسات.
