كل إنسان حول العالم له الحق في التماس الأمان بصرف النظر عن المكان الذي يأتي منه والزمان الذي اضطر فيه للفرار، والوصول للأمان وتحقيقه في العالم خاصة للأطفال والشباب مسئولية جماعية على كل المؤسسات الحكومية والغير حكومية، وعلى المجتمعات ككل. وكل فرد له دور ولو بسيط في المساهمة لخلق عالم أكثر أماناً وسلامة للأفراد من حوله.
بهذه الرسالة التي احتفلت بها الأمم المتحدة هذا العام بيوم اللاجئ العالمي، أقام مشروع تنمية وتطوير قدرات مجتمعات اللاجئين في مصر التابع لهيئة تير دي زوم، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر وهيئة إنقاذ الطفولة، احتفالية يوم اللاجئ العالمي 2022م، التي تقام في يونيو من كل عام.
شملت الاحتفالية بيوم اللاجئ العالمي، أنشطة وعروض فنية وبازار أعمال يدوية ومأكولات مقدمة من المجموعات الشبابية و المجتمعية من إريتريا، إثيوبيا، اليمن، الصومال، السودان، جنوب السودان و سوريا.
بدأت الفعالية في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا وانتهت في الثامنة من مساء اليوم الجمعة 24 الحرم اليوناني (الجريك كامبس) بوسط البلد.
سلطت الاحتفالية الضوء على قضايا اللاجئين وقصصهم وانجازاتهم برغم كل التحديات الخاصة التي قد يواجهونها في رحلتهم، حيث تركز فعاليات العام الحالي على الحق في التماس الأمان.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وبحضور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، قامت بتنظيم فعالية دبلوماسية بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، والذي يصادف 20 يونيو من كل عام، تأكيدًا على حق كل إنسان في التماس الأمان.
أُقيمت الفعالية بمقر وكالة التنمية والتعاون لسفارة سويسرا وبحضور عدد من المسؤولين من الحكومة المصرية ونواب برلمانيين، وممثلين من المجتمع الدبلوماسي والقطاع الخاص، ومنظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الغير حكومية والمشاهير الداعمين لقضية اللاجئين.