يحتفل اليوم الجمعة، الأقباط الأرثوذكس، بذكري عودة رفات القديس مارمرقس الرسول كاروز الديارة المصرية والبطريرك الأول من بطاركة الإسكندرية ، وفي مثل هذا اليوم منذ 54 عام استلم البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة الرفات وسط فرحة كبيرة في قلوب الاقباط، وترصد "البوابة نيوز" تفاصيل هذه الذكري.
قام البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية فى الفترة مابين ١٩٦٥ ١٩٦٤ ، بعدة مراسلات بينة وبين اليأبا بولس السادس بابا الفاتيكان، وكان مضمونها رغبة بابا الإسكندرية بأسترجاع رفات القديس مارمرقس الرسولى كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول من بطاركة الإسكندرية ، وبعد سنتين رد البابا بولس السادس بالموافقة ، مما دفع البابا كيرلس السادس بتشيكل وفد لاستلام الرفات من روما وكان الوفد المشكل من ١٠ من المطارنة والاساقفة وسبعة من الاقباط وثلائة من المطارنة الاثيوبيي وهم :
- الانيا مرقس مطران ابو تيج وطهطا وطا وتوابعها رئيس الوفد
- الانبا اللوثيوس مطران سوهاج والمذشاة وتواء
- الانبا بطرس مطران اهيه وساقلكه وتوابع
- الانبا دوم ديوس اسقف الجيزة وتوابعي،
- الانبا ميخائل مطران اسيوط وتوابعها
- والانبا بولس اسقف حلوان وتوارعيا
الانبا اغريغوريوس اسقف عأم للدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلم
واما الاثاقفة الاثيوبين هم :
والانبا واس مطران تيجري وتوابعا اوي
والانبا أوطس مطران أروسى وتوابعا باثوبيا
والانبا بطرس مطران جوندار وتوابعها باثيوبيا
وسافروا إلي روما وكان في اسقبالهم بمطار روما نائب عن الباب بولس السادس والسفير المصري بالفتيكان.
واستلموا رفات مار مرقس وكانت موضعه في صندوق من الفضة بجوانب من الكريستال وعادوا إلي مصر وفي مشهد تاريخي نزل البابا كيرلس وهو حامل الصندوق علي كتفه في وسط ترتيل الشمامسة ويتبعه موكب ضخم من كتل بشرية تعد بالألاف يرنمون مع الشمامسة فرحين متهللين.
وذهل أن رئيس البعثة البابوية الرومانية من تلك المظاهرة الدينية الكبيرة وأعرب عن تأثره البالغ بتدين الأقباط وعظيم إجلالهم وإكبارهم للقديس مرقس وقال أن ما رآه فاق كل تقديره فما كان يتوقع بتاتا أن يكون استقبال رفات مار مرقس بهذه الحماسة الروحية البالغة خاصة وان الجماهير ظلت منتظره بالمطار منذ الخامسة مساء - حيث كان مقررا وصول الطائرة - إلى الساعة الحادية عشرة مساء.