نظم المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، ندوة حول التجربة الصينية في تطوير الإعلام وإمكانية الاستفادة بها.
وأكد يانغ رونغ هاو المستشار الثقافي لسفارة الصين بمصر ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، على أهمية التعاون الإعلامي بين الصين ومصر والدول العربية والأفريقية، وأن يكون هناك تعاونا مشتركا وتبادلا للخبرات للاستفادة المتبادلة.
ونبه يانغ إلى أن وسائل الإعلام الغربي تستغل هيمنتها الإعلامية في فرض رؤيتها ووجهة نظرها وتوجهاتها، مشيرا إلى أن الأخبار بوسائل الإعلام الغربية خلال أزمتي فيروس كورونا الجديد "كوفيد – 19" والحرب الأوكرانية، كانت مليئة بالأكاذيب والأخطاء والتدليس.
ولفت إلى أهمية تعاون وسائل الإعلام في الدول النامية لنقل رؤيتها والتعبير عن مواقفها تجاه الأزمات والقضايا والمواقف الدولية المختلفة، حتى لا تعطي الفرصة للإعلام الغربي لفرض رؤيته وتسويقها أو تشويه مواقف وسياسات الدول النامية وشيطنتها.
ومن جانبه، قال عبد المعطي أبو زيد مستشار الإعلام الخارجي بالهيئة العامة للاستعلامات بمصر في الندوة، إن كلا من الصين ومصر تتعرضان لاستهداف خارجي من العديد من القوى الغربية الكبرى، من خلال تسييس هذه القوى الغربية لإعلامها وفق ما يحقق مصالحها الخاصة، والتدخل في الشئون الداخلية للدول النامية من خلال ذرائع حقوق الإنسان والحريات وغيرها.
وأوضح أن هناك تعاونا كبيرا بين الجانبين الصيني والمصري في المجال الإعلامي، خاصة بين الهيئة العامة للاستعلامات بمصر والعديد من المؤسسات الإعلامية الصينية.
وأضاف عبد المعطي أبو زيد، أن الصين لديها تجارب ثرية كثيرة في مجال تطوير الإعلام، وأنه يمكن لمصر أن تستفيد من هذه التجارب، خاصة ما يتعلق بالإصلاح الهيكلي، ومحدودية التأثر مقارنة بوسائل الإعلام الجديد، من خلال عمليات الدمج والتوحيد لوسائل الإعلام وخلق كيانات إعلامية ضخمة.