قالت سلطات الأمن التونسي، إنها تواصل التحقيقات بشأن مخططات خارجية وداخلية تستهدف سلامة الرئيس قيس سعيد ومؤسسة الرئاسة.
وأوضحت الداخلية التونسية، أنها أحبطت عملية إرهابية، الخميس، ضد قوات الأمن أمام أحد المقرات المهمة في البلاد.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية التونسية فصيلة الخليفي عن ورود معلومات مؤكدة تثبت مخططات لاستهداف حياة الرئيس سعيد.
وأكدت الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة، بمقر الوزارة وسط العاصمة تونس، أن هذه المعلومات جدية وارتفعت درجة خطورتها في الآونة الأخيرة.
وأشارت إلى أن "التهديدات التي طالت سلامة رئيس البلاد وصلت إلى مرحلة تحتم الإعلان عنها للرأي العام".
ويخوض الرئيس سعيد صراعا محتدما ضد أطماع جماعة الإخوان، وطالما اتهم التنظيم خلال الشهور الماضية بمحاولة التأثير على الأمن القومي في البلاد وإثارة الفوضى.
وأضافت الخليفي، أن التحريات لا تزال متواصلة على اعتبار وجوب تجميع أكثر ما يمكن من التفاصيل، مبيّنة أنها تهديدات تهدف إلى تقويض الأمن العام التونسي، مشيرة إلى أن العمل الأمني لا يزال متواصلا في اتجاه الكشف عن مخططات لاستهداف رئيس الجمهورية.
وأكدت إحباط مخططّ إرهابي، والقبض على عنصر "ذئب منفرد" كان سيقوم بتنفيذ العملية أمام أحد المقرات الحساسة بتونس العاصمة، وذلك بفضل اليقظة وفطنة الأمنيين وخبرتهم.
وحل الرئيس سعيد البرلمان الذي هيمن عليه الإخوان كما عزل الحكومة الموالية للتنظيم المصنف إرهابيا في عدة دول عربية.