قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مرض البلهارسيا كان شائعا منذ وقت طويل في القرى والريف، والخطوة الأولى كانت القضاء عليه، وكان العلاج يستلزم “الحقن” الذي كان لا يعمل مرة واحدة، لكن كان يتم استخدام الحقنة (السرنجة) أكثر من مرة، وكان ذلك من ضمن أسباب انتشار فيروس "سي".
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنه أصيب الملايين في مصر بفيروس سي وكان لدينا أكبر نسبة إصابة في العالم، وبالتالي فإن المبادرة الرئاسية للقضاء عليه كان ثورة في القطاع الطبي على مستوى علاج الأمراض المعدية، وأصبح هناك أساليب وقائية تقي منه، حيث تم صرف ملايين الدولارات لتوفير التطعيمات وحملات قومية عدة مرات في السنة، وبالتالي فإن مردود هذه التطعيمات في المقام الأول ينعكس بالإيجاب على الطفل
وأشار عوض تاج الدين، إلى أن الوقاية تغني عن العلاج، وبالتالي فإن عدم الإصابة بالأمراض خير من الإصابة بها وعلاجها، موضحًا: "خريطة تطعيمات الإنسان المصري منذ الولادة تعادي الكثير من الأمراض، حيث تتبنى التطعيمات بالمجان للوقاية من الكثير من الأمراض، حيث جرى القضاء على مرض شلل الأطفال من خلال التطعيمات المستمرة حتى الآن".