مبادرات إنسانية مستمرة من الثنائي محمد صلاح وزميله السابق في ليفربول ساديو ماني، حيث ما زال الفرعون وأسد التيرانجا ينفقان ثرواتهما على الأعمال الخيرية، ليتنافسا خارج الملعب كما هو الحال في داخله.
يصب النجم المصري محمد صلاح، تركيزه الكامل في أعماله الخيرية على مجال الصحة، وتبرع بمبلغ 2.5 مليون جنيه إسترليني لترميم المعهد القومي للأورام بالقاهرة، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية الشهيرة، التي نشرت قائمة «الأكثر عطاء» في عام 2022، وتواجد بها نجم المنتخب الوطني واحتل بها المركز الثامن، بناء على الأعمال الخيرية ونسبة تبرعاته مقارنة بمقدار ثروته، إذ أنه تبرع بنسبة 6% من ثروته للعمل الخيري خاصة للقطاع الصحي.
ويعد صلاح، لاعب كرة القدم الوحيد في المراكز العشرة الأولى في تلك القائمة، ولكن يوجد بها رياضي آخر، هو لويس هاميلتون، بطل العالم في سباق سيارات فورمولا 1.
وتبلغ ثروة الفرعون 41 مليون جنيه إسترليني ما يعادل 49 مليون دولار، ولم يبخل بها على أعماله الخيرية، حيث تبرع بـ12 مليون جنيه لمستشفى سرطان الأطفال 57357، وساهم في إنشاء معهد ديني في قريته نجريج بقيمة 8 ملايين جنيه، فضلًا عن مساهمته في بناء مسجد بقريته وتطوير وإنشاء وحدات حضانات أطفال وغسيل الكلى، كما يحرص دائمًا على دفع رواتب شهرية لفقراء قريته، بجانب مساهمته في تيسير زواج عدد كبير من أبناء قريته بالتبرع بنحو ما يقرب من 5 ملايين جنيه، كما تبرع بمبلغ مالي للمساهمة في مواجهة أزمة كورونا على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تبرعه بمبلغ كبير لتدعيم جمعية قدامى اللاعبين المصريين، علاوة على ما تقوم به مؤسسة محمد صلاح الخيرية من أعمال خيرية من مساعدات لا تنقطع لدور الأيتام والأرامل والفقراء والمرضى.
أما عن ساديو ماني، الذي غادر قلعة أنفيلد في الساعات القليلة الماضية وانتقل لبايرن ميونخ الألماني، فهو يسعى دائمًا لتحويل مدينته في السنغال إمبالي، إلى مدينة متكاملة الخدمات، وقام ببناء مستشفى بقيمة 528 ألف يورو، ومدرسة بقيمة 250 ألف يورو في قريته التي يعيش بها 2000 شخص، ويوفر لكل أسرة 70 يورو شهريًا، كما قدم لسكان هذه القرية خدمة إنترنت 4G، ومنح أجهزة كمبيوتر و400 دولار لكل طالب متفوق في مدرسة ثانوية بإمبالي، ويقدم ملابس رياضية مجانية للأطفال في القرية، وأسهم في بناء محطة وقود ومكتب بريد، وذلك حسب موقع «SportBible» الإنجليزي.