الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

عودة الكبار للسينما.. الزعيم يستعد لـ «الواد وأبوه».. والفخراني يدخل «بونزو».. وصبحي يجهز لـ«المعادلة صفر»

 يحيي الفخراني، عادل
" يحيي الفخراني، عادل إمام، محمد عادل إمام، محمد صبحي "
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعود مجموعة من النجوم الكبار للمنافسة فى عالم السينما من جديد بعد غياب سنوات عن مشاركتهم فى بطولات الأعمال السينمائية، ورغم تحقيق هؤلاء النجوم لأعلى الإيرادات فى السينما إلا أنهم فضلوا الابتعاد عن السينما والتركيز فى الدراما والمسرح، وبالفعل استطاعوا تحقيق النجاح أيضا فى المسرح والدراما، ولكن اشتياقهم للسينما أجبرهم على العودة مرة أخري للمنافسة فى السينما من جديد، ويأتي فى مقدمة هؤلاء النجوم الزعيم عادل إمام الذى يستعد لفيلم جديد يحمل اسم «الواد وأبوه»


وأعلن المنتج عصام إمام شقيق الفنان عادل إمام أن الزعيم" سيعود إلى السينما قريبا بفيلم جديد يحمل عنوان «الواد وأبوه»، من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج رامي إمام.

وقال عصام إمام في مداخلة هاتفية لبرنامج «ترندينج» إنه بصدد الاستعداد لتجهيزات الفيلم الجديد من بطولة شقيقه عادل وابن الأخير محمد، ومن إخراج الابن الأكبر رامي، وتابع المنتج المصري أن عادل متحمس جدا للعودة إلى السينما، وفيلم «الواد وأبوه» حتى الآن مجرّد فكرة، وتم تأجيل تنفيذها بسبب انشغال محمد عادل إمام بتصوير فيلمه الجديد «عمهم»، الذي سيعرض في عيد الأضحى ٢٠٢٢.

وعن فريق العمل، قال عصام إمام إنه سيعمل على فكرة الفيلم بشكل مكثف بعد العيد، ولم يستقر على باقي فريق العمل حتى هذه اللحظة، باستثناء مشاركة محمد إمام البطولة مع الزعيم.

جاءت هذه التصريحات في إطار مداخلة المنتج عصام إمام، لينفي ما تردد من شائعات عن صحة شقيقه الزعيم، حيث تواترت قبل أيام شائعات حول أزمة صحية يخوضها نجم الكوميديا المصري، وهو ما نفاه الشقيق المنتج، مؤكدا نشاط واستقرار الحالة الصحية لعادل إمام. 

وامتد غياب عادل إمام لحوالي ١٢ عاما، منذ آخر ظهور له في السينما بفيلمه «زهايمر» ٢٠١٠، حتى عاود الظهور مرة أخرى لكن عبر شاشات الدراما التليفزيونية بمسلسل «فرقة ناجي عطا الله» ٢٠١٢ لتتوالى أعماله التليفزيونية على مدى ١٠ أعوام ظهر خلالها في ٨ مسلسلات من بطولته، وتعد هذه المدة هي أطول فترة يغيب فيها عادل إمام عن السينما منذ انطلاقة مسيرته نهاية الستينيات، وغاب عاما واحدًا فقط عن الشاشة الفضية عام ٢٠٠١، ليعود في العام التالي بفيلم «أمير الظلام» ٢٠٠٢ بشخصية جديدة تناسب تقدمه في العمر، ويبدو أنه قرر العودة للسينما بعد غياب آخر عن التليفزيون استمر لمدة عامين بعد عرض آخر أعماله التليفزيونية «فلانتينو» ٢٠٢٠.

أيضا يعود الفنان الكبير يحيي الفخراني للسينما من خلال فيلم «بونزو» الذي يحضر له حاليا، بعد فترة غياب عن الشاشة الفضية لأكثر من ٢٤ عاما. 

وكشف الفخراني عن بعض تفاصيل الفيلم، قائلًا إنه يخضع للكتابة النهائية حاليا، ومن تأليف تغريد جمال، وإخراج سارة وفيق.

وأضاف الفخراني، أن الفيلم فكرته مختلفة تماما، وإلا لما قرر العودة للسينما من خلاله فى هذا التوقيت، مشيرا إلى أنه فى مرحلة الكتابة النهائية بعد مراحل بدأت قبل فترة، رافضًا الإفصاح عن فكرة الفيلم. 

فيما كشفت المخرجة سارة وفيق تفاصيل فيلم «بونزو» الذى يعود به الفنان يحيى الفخرانى إلى شاشة السينما بعد غياب ما يقرب من ٢٤ عاما. وقالت إنها سعيدة بتعاونها مع الفنان يحيى الفخرانى فى ثالت تجاربها الروائية الطويلة فى عالم السينما، موضحة أنها عرضت فكرة العمل عليه وأعجب بها، وبدأت المؤلفة تغريد عبدالمقصود كتابته خلال العام الماضى حيث استغرق ٦ أشهر. 

وأضافت أن الفيلم ينتمى لنوعية الأعمال الكوميدية، ويجرى حاليا التعاقد مع بقية المشاركين به، مشيرة إلى أن تصويره سيبدأ خلال شهرين. 

يشار إلى أن آخر عمل سينمائي قدمه يحيى الفخراني فيلم «مبروك وبلبل» الذي تم إنتاجه عام ١٩٩٨ وشارك في بطولته الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز وكريمة مختار وماجدة زكي وحسن العدل ومحمد كامل وأخرجته ساندرا نشأت.

وكان الفخراني قد اختفى  عن السينما طوال هذه الفترة، وفضل تقديم أعمالا درامية ومسرحية فقام ببطولة الجزء الثاني من مسلسل «زيزينا»، مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة»، «أوبرا عايدة»، «الليل وآخره»، «يتربي في عزه»، «سكة الهلالي»، «عباس الأبيض»، و«نجيب زاهي زركش ».

كما يعود الفنان محمد صبحي، إلى السينما من جديد بعد ٣١ عاما من التوقف وذلك بفيلم «المعادلة صفر»، وهو اسم مؤقت. 

وأوضح محمد صبحي في مؤتمر صحفي نظمه مؤخرًا أن «المعادلة صفر» هو اسم مؤقت للفيلم وهو سيناريو وحوار أمينة مصطفى، وإخراج أميرة الرفاعي، لافتا إلى أن العمل يسلط الضوء ويتوقع أحداثًا قبل حدوثها، مستشهدا بأعماله السابقة التي كانت على نفس الاتجاه، مثل مسرحية «ماما أمريكا». 

وأضاف الفنان محمد صبحي، قرار عودتي للسينما بيدرس من سنوات وغالبا من عام ٢٠٠٥ ولم أعتزل السينما وإنما توقفت عام ١٩٨٩ بسبب انتشار أفلام المقاولات «اترعبت» وتوقفت «لما الحالة تهدى». 

واستطرد محمد صبحي ووجدت نفسي بعد ٣١ عاما أمام فيلم لابد من تقديمه وكتب السيناريو والحوار الخاص به أمينة مصطفى وإخراج أميرة الرفاعي. وأشار أيضا الى أن فيلمه الجديد ليس من إنتاج الشركة المتحدة، وأن به الكثير من الواقعية، ويناقش من خلاله شيئا مختلفًا، يخشى الجميع من التعرض له.

وقال محمد صبحي إن العمل الجديد من الأفلام التي ترى ما يحدث قبل وقوعه مثل العديد من أعماله السابقة، مثل مسرحية ماما أمريكا التي كانت تحوي أحداثها في النهاية تفجير المركز التجاري العالمي وقررت تغيير الديكور لتفجير تمثال الحرية لإضافة جانب إنساني في اللحظات الأخيرة وهو ما حماني من إلصاق التهمة. يذكر ان آخر أعمال محمد صبحي في السينما هو فيلم بطل الصعيد وعرض عام ١٩٩١.