أكد الدكتور هاني حافظ شريف، عضو غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، أن مراكز الأشعة المنتسبة للغرفة عملت على تقليل هوامش أرباحها خلال الفترة الماضية؛ لعدم تحميل المرضي الارتفاع الذي حدث في تكاليف الإنتاج نتيجة للتداعيات الاقتصادية.
وقال "حافظ" في بيان صحفي اليوم الخميس ، إن الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها الدولة مؤخرا؛ لحماية الاقتصاد من التداعيات السلبية للحرب الروسية الاوكرانية على رأسها تصحيح قيمة العملة أمام الدولار الأمريكي، أثرت على ارتفاع تكاليف مراكز الأشعة المصرية بنسبة 60% نظرا لأنها تعتمد بشكل كامل على استيراد كافة مستلزماتها الطبية من أفلام و صبغات من الخارج بالعملة الصعبة، مضيفا أن عقود الصيانة التي يتم إبرامها مع شركات الأجهزة الطبية موقعة بالدولار، وقد ارتفعت قيمتها بعد زيادة أسعار قطع غيار أجهزة الأشعة بنسبة لا تقل عن 50%.
و أضاف"حافظ": على الرغم من التداعيات التي فرضتها الظروف الاقتصادية الحالية، والخارجة عن إرادة الدولة المصرية، كان هناك حرصا من مراكز الأشعة نظرا لأنها تقدم خدمة طبية في المقام الأول، أن لا تحمل ارتفاع التكاليف في العملية الإنتاجية بالكامل على المرضى إلا بنسب طفيفة، مشيرا إلى أنها اتجهت لتقليل هامش أرباحها بنسب تجاوزت 50% حتى تستطيع الاستمرار في تقديم خدماتها الطبية للمرضى بالأسعار القديمة، وبنفس مستوياتها دون تحميلهم أي أعباء مالية جديدة.
وأشار إلى أن هناك تنسيق دائم ومتواصل بين أعضاء الغرف مع وزارة الصحة وكافة الجهات الحكومية؛ للعمل على تلبية احتياجات مراكز الاشعة و قطاع الرعاية الصحية من كافة المستلزمات الطبية، مؤكدا أن القطاع الطبي في مصر نتيجة للتطورات المستمرة على مدار السنوات الماضية جعلته قادر على التعامل مع مختلف الأزمات.
