مما لا يعرفه الإنسان عن القطط الكائن الصغير الضعيف، أنها تمتلك لسانا مميزا للغاية، فمهما حاول الإنسان اختراع أنواع وأشكال الصابون والمنظفات والمعقمات فلن تصل جودتها ولا فائدتها لربع لسان القطط.
فلسان القطط من إحدى عجائب صنع الخالق، فقد تبين علميا أنه يفرز مادة مطهرة تدعى “الليزوزيم”، وهي نوع من البروتين التي يمكن إيجادها في الكرات البيضاء عند الإنسان.
ووفقا للعلماء والأطباء، فإن أحد المهمات التي يقوم بها لسان القطط والمهمة المنسوبة إليها، هي القضاء على البكتيريات والتعفنات بفعالية كبيرة، الشيء الذي يُتيح للقط أن يعالج جروحه بلعقها عدة مرات حتى تلتئم، وبذلك يكون اللسان بالنسبة لهم وسيلة طبية متوفرة دائمًا.