نظمت مديرية التضامن الإجتماعي بمحافظة الإسماعيلية، عدداً من الندوات والزيارات المنزلية ولقاءات مع السيدات في ضوء حملة الوزارة "زواجها قبل ١٨ يضيع حقوقها"، والتي تستمر لمدةِ ٦٠ يوما، تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية.
وتهدف الحملة إلى تحقيق ٤ رسائل أساسية هي “لا لزواج الأطفال، لا للتسريب من التعليم، لا لختان الإناث، ٢ كفاية لتنظيم الأسرة”.
وكان رئيس الجمهورية قد أعطى تعليماته بإضافة مشروطية عدم زواج الفتيات قبل ١٨ إلى مشروطية الصحة والتعليم للدعم المادى (تكافل) .
وصرَّحت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية بأنه يتم الآن تنفيذ ندوة توعية في قرية الواصفية؛ تهدف للتوعيةِ حول أضرار الزواج المُبكر للفتيات.
وأوضحت الحفناوي أنَّ الحملة تتضمن جميع أشكال التوعية، لافتة إلى أن هذا الزواج يُشكل خطورة صحية على الفتيات خلال عملية الإنجاب، موضحة أن الحملة تعتمد على الاتصال المباشر بالأُسر، وذلك من خلال الزيارات المنزلية، واللقاءات الجماهيرية، مؤكدة ثقة الوزارة في القضاء على تلك الظاهرة.
ويُعد العامل الاقتصادي السبب الأساسي في تلك الظاهرة إلى جانب الثقافات المختلفة في القُرى والمرتبطة بسترة البنت و سن زواجها.
وكانت وزارة التضامن الإجتماعي قد أطلقت حملة ضد زواج الأطفال تحت شعار "جوازها قبل ١٨ يضيع حقوقها"، وذلك ضمن إطار عمل برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية مع حملة الوزارة التي تجوب المحافظات تحت شعار "بالوعي مصر بتتغير للأفضل".
وتهدف الحملة إلى تكوين رأي عام مناهض لزواجِ الأطفال وتوعية الأُسر الأَولى بالرعاية والمُعرَّضة لخطرِ زواج أطفالها وما يترتب عليه من حرمان الزوجين وأطفالهما من حقوقهم الاجتماعية والمدنية والأخطار الصحية التى تواجه الإناث تحت سن ١٨ سنة، جراء الحمل و الولادة في هذه السن، وتهدف أيضًا إلى توضيح العلاقة بين زواج الأطفال والزيادة السكانية وزيادة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الأسرة والدولة، وبناء رأى عام مؤيد؛ لتجريم كل أشكال زواج الأطفال في مصر.