قالت داليا فوزي، مدير عام وحدة الدفع والتحصيل الالكتروني بمكتب وزير المالية، إن الدفع النقدي يحتاج إلى وقت ومجهود، كما أن يمكن أن تتعرض محال الذهب إلى السرقة أثناء نقل المبالغ النقدية، ويعتبر الدفع الإلكتروني هو تأمين أموال التاجر والمشتري.
وأوضحت، خلال فعاليات ملتقى جواهرجية مصر التي تنظمه «أي صاغة»، أن توفير التأمين يعتبر بمثابة حافز أمام توسع قطاع الذهب خلال الفترة المقبلة بشك سريع نحو التحول الرقمي والشمول المالي، والذي يوفر للتاجر وللشركات معرفة حساباتها أولا بأول، من خلال عمليات استعلام بسيطة يمكنه معرفة كافة المبالغ التي حصلتها على مدار اليوم.
وقالت إن العالم بأكمله يسير حاليا ببطاقات بلاستيكية، كما تعهدت وزارة المالية بتوفير بطاقات لمرتبات العاملين بالدولة، وتحمل هذه البطاقات العلامة الوطنية «ميزة» ، و تعاونت الوزارة مع البنك المركزي لتنظم الاقتراض لأفراد القطاع، وتهدف الوزارة من ذلك تعليم الأفراد التعامل بالبطاقات البلاستيكية، وتتحمل الوزارة تكلفة هذه التقنية بالكامل.
وأشارت إلى أن المجتمع بدأ بتغيير الثقافة الإلكترونية من خلال التعاملات الإلكترونية، وهو تحويل الأموال لحساب شخص أخر، وسيصبح تحويل المال إلى حساب الجاري في نفس اللحظة بداية من 30 من يونيو الجاري.
وقالت إن توفير الدفع الإلكتروني سيحدث طفرة في المجتمع المصري، وهو ما يعتبر تأمين لتاجر التجزئة في إطار هدف وزارة المالية بتقليل التعامل بالعملة الورقية وزيادة التعامل بالبطاقات البلاستيكية.
ونوهت إلى وجود محفزات لتاجر التجزئة، لاستخدام البطاقات البلاستيكية، وهي تأمين أمواله، فلا يوجد كاش بداخل المحل، كما يمكنه أن يعرف إجمالي مبيعاته بنهاية اليوم، كما يكون لديه كشف حساب بنكي، ولا يحتاج التاجر بذلك إلى إجراء مزيدا من الحسابات أو وجود محاسب من الأساسي.