تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تقديم برنامج "العودة إلى الجذور" الذي أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، الذي يهدف إلى إلقاء الضوء على سيرة ومسيرة كبار الكتاب وتقديم شهادات حول علاقة تجاربهم الإبداعية بالمكان وتراثه عبر العودة إلى جذورهم، إضافة إلى تقديم دراسات حول تجاربهم.
ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الخميس احتفى قصر ثقافة المنصورة بالشاعر عزمي عبد الوهاب، أدار الحفل الشاعر سمير الأمير، بدأ بنبذة عن سيرة عزمي عبد الوهاب .
الشاعر من مواليد 10 ديسمبر 1964 بقرية الدراكسة بمركز منية النصر محافظة الدقهلية، يشغل منصب مدير تحرير مجلة الأهرام العربي، تنوعت إبداعاته بين الشعر والنثر، ومن دواوينه الشعرية "النوافذ لا أثر لها"، "بأكاذيب سوداء كثيرة"، "حارس الفنار العجوز"، بالإضافة إلى عدد من الكتب النثرية منها: "أشباح في الطريق إلى البيت"، "وجوه تطل من مرايا الروح". تُرجِمَت قصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والفارسية، حصل على عدة جوائز من مؤسسات ثقافية مصرية، فضلا عن جائزة الصحافة العربية من نادي دبي للصحافة في مجال الثقافة.
أعقب ذلك دراسة نقدية في قصائده شارك فيها كلا من الكاتب إبراهيم حمزة والناقدة حنان ماهر، كما تناولت د. رشا الفوال، دراستها النقدية في قصائده ثلاث اتجاهات، الأول القلق المتعلق بالماضي والية تكرار الذكريات، الاتجاه الثاني هو القلق المتعلق بالمستقبل، والاتجاه الثالث مفهوم الشاعر عن الموت، وعنده القدرة على استبدال القلق بالخوف، وأن من وظائف كتابته هي استعادة توازن الذات ، والخلاص من الألم النفسي والاضطراب، وظهرت عدةً أنماط في قصائده وهي أنماط التعلق، ومنها التعلق الآمن والتعلق القلق، والتعلق التجنبي، وأن أساس قصائده هو التعلق القلق مثل الخوف والتوجس والاضطراب، والإحساس بالمعاناة، والفشل في إشباع الحاجة النفسية للأمن، فالقلق مهمة إبداعية في المقام الأول.
واختتم الاحتفاء بتكريم عمرو فرج مدير عام فرع ثقافة الدقهلية له بدرع وشهادة تقدير، وقدم الشاعر عزمي عبد الوهاب الشكر والامتنان بالحاضرين وأصدقاءه وأسرته.
حضر التكريم عمرو فرج مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، ولفيف من الأدباء والشعراء ونخبة من القيادات الثقافية، وأسرة عزمي عبد الوهاب.