وجهت المستشارة الأممية في ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الخميس، الشكر لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري، على التزامهما بإنجاز التوافق بشأن المسائل المتبقية عقب اجتماع لجنة المسار الدستوري المشتركة في القاهرة.
وأعلنت المستشارة الأممية قبول رئيسي المجلسين الدعوة للاجتماع بمقر الأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 28-29 يونيو الجاري.
وكتبت وليامز منشور، عبر حسابها على "تويتر"، قالت فيه إن "الاجتماع سيكون بغية مناقشة مسودة الإطار الدستوري بشأن الانتخابات".
وكان رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، قد رحب بالبيان المشترك الصادر عن مصر والسعودية، الذي «يؤكد أهمية أن يكون الحل ليبيًا - ليبيًا للوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، إضافة إلى دعم القرارات الصادرة عن مجلس النواب كونه الجهة التشريعية للبلاد».
وجدد باشاغا شكره لقيادة البلدين وحرصهما على وحدة واستقرار ليبيا، حسب تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
كما أثنى على جهود مصر «الرامية إلى تقريب وجهات النظر واستضافة مجلسي النواب والأعلى للدولة؛ للعمل على إطار دستوري توافقي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة».
وجرت اجتماعات القاهرة من أجل التوصل إلى توافق حول المواد الخلافية في مسودة الدستور الليبي، حتي يتسنى للبلاد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لتعيد البلاد إلى مسارها الديمقراطي.
