قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، إن النصب موجود من زمان أوي وتختلف الطرق باختلاف الأزمنة والمجتمعات والثقافات، موضحا أن النصاب لا يقنع ضحاياه ولكنهم يكونون مقتنعين من البداية، حيث دائما يكون هناك دوافع نفسية مشتركة بين النصاب والضحية.
وأضاف في لقاء مع فضائية “مصر الأولى”، اليوم الخميس، أن “طول ما في طماع لازم يكون في نصاب الذي يسعى للانتقام من المجتمع”، مشيرا إلى أن الطماع يمنح المستريح الاموال وهو على علم ان مكسبها يكون من أمور خاطئة وفي نفس الوقت يحرم وضع هذه الأموال في البنوك وهو تضارب نفسي غريب.
كما أوضح أن المنصوب عليه يكون كسول عن النصاب والذي يبذل مجهود ذهني في التخطيط والتنفيذ وينشئ غيره من صغار المستريحين حتى يحصد الكثير من المال، متابعا أن هؤلاء الصغار هم من يروجون له ويمدحونه ويجرون غيرهم لمنحه الاموال.
واستطرد أن المستريح دائما يكون ذو مظهر ديني حتى يتثبت المنسوب عليه من طيبة وخلق هذا الفرد والطمأنينة لمنحه ماله.