تعتبر الفنانة كاميليا، أول حب فى حياة دنجوان السينما المصرية الفنان رشدى أباظة، حيث تعرف عليها، ولم يكن وقتها معروفًا، حيث لم يكن قد شارك إلا فى ثلاثة أفلام فقط، لكنه وقع فى حبها بشدة، وكان فى ذلك الوقت يحبها الملك فاروق أيضًا.
وقد توعد الملك فاروق، رشدى أباظة، وحذره من هذه العلاقة، لكن على الرغم من ذلك، اتفقت كاميليا مع رشدى أباظة على أن يكون الزواج فى عام ١٩٥٠، إلا أنها رحلت قبل الزواج بشهرين، وتسببت برحيلها فى انهيار عصبى للدنجوان، لمدة ١٧ يومًا، وكان يتناول خلالها المهدئات والمنومات.
ووصف الدنجوان شخصية كاميليا بـ"القوية للغاية"، قائلًا: "كانت كالحصان الجامح، لا تخشى أحدًا، حتى الملك نفسه، فتفعل ما يحلو لها".
وذكر "أباظة"، خلال أحد حواراته، أن الملك فاروق عشق كاميليا بجنون، لاسيما بعد أن حملت منه، وتوقع أن تنجب له ولدًا ليكون ولى العهد، لكنها أجهضت في الشهر السادس، بعد أن سقطت من على الحصان.
وقد عشقها الدنجوان عامًا وثمانية أشهر، قبل أن تطلب منه والدته أن يسافر إلى إيطاليا، خوفًا من أن يتعرض للأذى، إذا عاد بعدها إلى القاهرة، والتقى كاميليا، واتفقا على أن يتزوجا فى روما، وهى فى طريق عودتها إلى مصر، كما قيل إن أنور وجدى أيضًا أعجب بها، وحاول أن يثير غيرة ليلى مراد من خلالها، لكن كاميليا شعرت بنيته فلم تعطه الفرصة.
