تفقد دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، المقر الجديد لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة أعمال الانتقال التدريجي للعاملين خلال الفترة القادمة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك برفقة د. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، وأحمد الشيخ الوكيل الدائم للوزارة، وعدد من قيادات وموظفي الوزارة.
وخلال الجولة التفقدية، استمع الوزير إلى عرض توضيحي حول الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بالمبنى وجاهزية الوزارة لاستقبال كوادرها لبدء العمل فيها، خاصةً فيما يتعلق بإنشاء شبكات مُتكاملة للبنية التحتية المعلوماتية للوزارة بمقرها الجديد، وذلك بما يتواكب مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي في كافة المقار والقطاعات الحكومية.
كما تففد الوزير قاعة الاجتماعات الكُبرى؛ للتأكد من جاهزيتها لعقد الاجتماع الشهري للمجلس الأعلى للجامعات يوم السبت القادم بها.
وأكد الوزير، على أن الانتقال للعاصمة الادارية الجديدة، ليس مجرد انتقال للعاملين بالوزارة، وإنما هو نقلة نوعية تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات بطريقة مُيسرة، وباستخدام أفضل وأحدث الوسائل التكنولوجية.
ووجه د. خالد عبدالغفار بضرورة التنسيق مع مُختلف قطاعات الوزارة للانتقال التدريجي إلى العاصمة الإدارية الجديدة، على نحو يضمن استمرار دورة العمل دون أى تأثير على الخدمات المُقدمة للمواطنين.
كما أعرب د. عبدالغفار عن تقديره للجُهد المُتواصل الذي تبذله قيادات الوزارة وأعضاؤها نحو تحقيق مزيد من المكُتسبات الوطنية، مطالبًا بالاستمرار في مواصلة الجهود لما تشهده مصر من طفرات غير مسبوقة في مُختلف المناحي، وذلك في إطار "الجمهورية الجديدة".