أكد العميد أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء أن القضية السكانية من أهم القضايا الرئيسية التى تهتم بها القيادة السياسية لما لها من تأثير سلبى على النمو وعلى جميع موارد الدولة المختلفة .
وأضاف السكرتير العام أثناء رئاسته لاجتماع اللجنة التنسيقية العليا للسكان بالمحافظة ( بحضور نوال سالم مقررة فرع المجلس القومى للسكان بشمال سيناء ، وممثلى الجهات المعنية من أزهر وأوقاف وصحة ومجلس قومى للمرأة ، وهلال أحمر وتضامن اجتماعى وجهاز تنمية المشروعات ومركز المعلومات بالمحافظة وغيرها من الجهات المعنية ) أن المجلس القومى للسكان له دور كبير في المحافظة فى تحقيق التوازن في الزيادة السكانية .. مشيرا الى ضرورة تنظيم قافلة سكانية شاملة لمنطقة وسط سيناء خلال شهر يوليو المقبل ، وأن القافلة ستكون متكاملة وشاملة الجوانب التوعوية والفنية .. حيث يتم التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية لرفع معدلات الآداء لتحقيق المحاور الخمسة للخطة السكانية .
وشدد على أن تشمل القوافل السكانية جميع مناطق المحافظة بما فيها من تجمعات تنموية جديدة باضافة الخدمات التوعوية والفنية وتفعيل خدمة الرعاية الصحية والاجتماعية لجميع المواطنين في المناطق المحرومة .
وطالب بأن يكون الاجتماع القادم لعرض انجازات الجهات المعنية بخصوص القضايا السكانية .
ومن جانبها .. أعلنت نوال سالم مقرر المجلس القومى للسكان بشمال سيناء على أهمية رفع معدلات الآداء لتحقيق الهدف من خطة المجلس القومى للسكان بالتعاون مع البجهالت المعنية .. خاصة مديرية الصحة في خفض معدل الوفيات للأطفال أقل من خمس سنوات .. مشيرة الى أهمية التنسيق الجيد بين كافة الجهات المعنية لتأكيد التوأمة الحقيقية بين مديريات الخدمات لتحقيق خطة المجلس القومى للسكان بالمحافظة .
وأعلنت أن انجازات فرع المجلس بالمحافظة يحقق العديد من الانجازات في تنفيذ الخطة السكانية على مستوى الجمهورية .
من جهة أخرى .. عرض الدكتور مصباح مدير الوعظ بالمحافظة المبادرة التى أطلقها فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب تحت عنوان : " لتسكنوا إليها " بمشاركة عدد من علماء الأزهر ، وتضمن عددا من الموضوعات التى تفيد الأسرة المصرية مثل : موضوع المهور وإجراءات الزفاف والتأهيل للزواج وغيرها .. حيث تشمل المبادرة 3 مراحل : الأولى : الخطوبة .. حيث يتم التوعية بقصر مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة بحضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط وضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل وعقد جلسة نقاشية أسبوعية بين الجانبين في إدارة أسرة المستقبل والتقليل من الهدايا المتبادلة لتظل رمزا للموضة لا للمفاخرة ولا تكون ضغطاً على أحد الطرفين وعدم تطويل فترة الخطوبة بشكل يجر إلى مشكلات .
وتشمل المرحلة الثانية : الإعداد للزواج الذى يتلخص في الحصول على دورة مكثفة للزوجين في التأهيل الأسرى والاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية التى يؤسس بها بيت الزوجية دون مبالغة واختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفى الزواج فقط وعلى حسب الاستطاعة ودون تدخل الأسرتين ودون شروط غير ضرورية والاتفاق على الذهب بالقيمة وليس بالجرامات ويثبت في قائمة المنقولات القيمة وتأجيل ما يمكن تأجيله من أثاث حرصا على التخفيف والتيسير والاقتصار على الأجهزة الضرورية للبيت والاقتصاد فيما يسمى بـالكسوة وغيرها .
وتشمل المرحلة الثالثة : أثناء الزواج بإقامة مراسم الأفراح بصورة بسيطة على قدر الاستطاعة وعدم التقيد بمظاهر ومغالاة مرهقة .