آثار الرئيس الأمريكي جو بايدن موجة من التساؤلات من جديد، وذلك عقب تصريحاته عن الاستعداد لوباء جديد.
وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي: "سنتجاوز على الأقل هذا العام. نحن بحاجة إلى المزيد من المال. لكننا لا نحتاج فقط إلى المزيد من الأموال للقاحات الأطفال، في النهاية؛ نحن بحاجة إلى مزيد من الأموال للتخطيط للجائحة الثانية".
وأضاف: "سيكون هناك جائحة أخرى. علينا التفكير في المستقبل. وهذا ليس شيئًا كان أداء الزي الأخير جيدًا. هذا شيء كنا نقوم به بشكل جيد إلى حد ما. لهذا السبب نحن بحاجة إلى المال".
وجاء ذلك عقب سؤال صحفي له: "أعلم أنك تبحث عن المزيد من الأموال من الكونجرس لحملة اللقاح هذه ولتمويل لقاحات كوفيد في الخريف.. ما هي كمية اللقاحات المتوفرة لهؤلاء الأطفال الصغار؟ وكم عدد أطفال الأمة الذين ستتمكن من تطعيمهم قبل أن تحتاج إلى المزيد من الأموال من الكونجرس؟".
وتأتي تصريحات بايدن، عقب تحذيرات الملياردير الأمريكي والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس، من أن الوباء القادم يمكن أن يكون سلاح إرهاب بيولوجي من صنع الإنسان، أو قد ينشأ من فيروس نعرفه بالفعل.
وفي مقابلة مع صحيفة "الدياريو" الإسبانية، صرح جيتس بأن هناك احتمالية بنسبة 50 في المائة لظهور وباء جديد في غضون 20 عاماً.
وأضاف أن هذا الوباء قد ينشأ من فيروس معروف لدينا بالفعل، كما أنه يمكن أن يكون "سلاحاً بيولوجياً من صنع الإنسان" أو "طفرة ما تحدث نتيجة لتغير المناخ".
ولفت جيتس إلى ضرورة إنفاق البلدان مليارات الدولارات على البحث عن مسببات الأمراض المحتملة، داعياً إلى إنشاء فريق من 3000 متخصص من أجل هذه المهمة.
وفي حين توقعت الكثير من وسائل الإعلام أن يكون "جدري القردة" هو الوباء القادم، فقد استبعد جيتس هذه النظرية قائلاً إنه ليس لديه القدرة الكافية لتدمير البشرية، وأن احتمالية أن يصبح الوباء الكبير التالي "ضئيلة جداً".