قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن موسم الحج هو أكبر موسم تجمع إسلامي، ويحدث به تجمع المسلمين من كافة أنحاء العالم، مؤكدًا أن هناك عدة أوبئة لم تنته على مستوى العالم، منها: فيروس كورونا، وجدري القرود، وعدة أمراض معدية.
وأضاف أمجد حداد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج" صباح الورد" المذاع على فضائية "تن"، اليوم الأربعاء، أنه يوجد صعوبة كبيرة في تطبيق التباعد بين الحجاج في موسم الحج، ولكن يجب محاولة التباعد قدر الإمكان، وأيضًا من الضروري جدا ارتداء الكمامة لانتشار عدة أمراض معدية مثل الإنفلونزا خلال موسم الحج.
وأشار حداد، إلى أن دول كثيرة ما تزال ينتشر فيها فيروس كورونا بشكل كبير مثل دول آسيا، لافتا إلى أنه في حالة شعور أي شخص بالإصابة أثناء أدائه الحج، يجب عليه، عزل نفسه عمن حوله في غرفة الفندق، حتى تنتهي الأعراض، ويتوجه على الفور للطبيب الخاص بالبعثة ليتم تقييمه وتلقي العلاج، خاصة أن فترة العزل اصبحت صغيرة حوالي 5 أيام.
كما لفت إلى أن موسم الحج هذا العام يتزامن مع فصل الصيف، ولذلك يجب على الحجاج الحفاظ على شرب كمية كبيرة من المياه، والسوائل لحماية مناعتهم، موضحا ضرورة أن يكون مع كل حاج خوافض للحرارة والفيتامينات.
وشدد أمجد الحداد، على ضرورة تلقي المسافرين لأداء مناسك الحج للجرعتين من لقاح فيروس كورونا، بالإضافة إلى تلقيهم الجرعة التعزيزية من اللقاح لحماية المناعة من الإصابة، ولتقليل الأعراض في حالة الإصابة بالفعل.
يذكر أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أعلن في مؤتمر صحفي اليوم خطة رئاسة الحرمين التشغيلية لموسم حج العام الحالى 2022.
وقال السديس: «سيتم تخصيص صحن المطاف ليكون للحجاج فقط، إلى جانب تخصيص مصليات خاصة في قبو المطاف والدورين الأول والأرضى لأداء سنة الطواف.
وأضاف إنه حرصا على انسيابية الحركة وتدفق الحشود خصصت الرئاسة باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد- وباب السلام لدخول الحجاج والمعتمرين، كما خصصت الرئاسة (١٤٤) بوابة لدخول المصلين.
