أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، أن ظاهرة قرصنة حسابات البنوك من خلال رسائل نصية تُرسل على الهواتف المحمولة ليست بجديدة، وسبقها ظاهرة الاتصال تليفونيا للحصول على معلومات العملاء، موضحا أن البنك لا يطلب بيانات أو معلومات عن العملاء نهائيا عبر أي من هذه الطرق، وبالتالي لا يجب الرد على مثل هذه الرسائل أو التليفونات.
وأضاف أحمد شوقي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية "تن"، اليوم الأربعاء، أنه لا يجب إعطاء البيانات الشخصية والأرقام السرية الخاصة بحسابات البنوك لأي شخص مهما كان، متابعا "أي مكالمة أو رسالة جاتلك، لقيت أنها مزيفة، أو شاكك فيها، مهم جداً تبلغ البنك من خلال رقم خدمة العملاء، وعايز أكد على أن أي عملية شراء بتحصل البنك بيبعتلك على موبايلك، تم سحب هذا المبلغ، في حالة عدم وصول الرسالة يجب التبليغ".
كما لفت إلى ضرورة التأكد من أن مواقع الشراء الإلكترونية رسمية و ليست مزيفة، مشيرا إلى وجود حملات تسويقية تتم عبر الهاتف وتنتهي بضرورة التوجه إلى أقرب فرع للبنك، وحال عدم حدوث ذلك ليعلم الفرد إنها مكالمة مزيفة، والبيانات الوحيدة التي تكون مطلوبة هو آخر 5 أرقام من البطاقة الشخصية للتأكد من هوية الفرد.
