الأهرامات الثلاثة وخاصة هرم خوفو هو أعظم بناء عرفته البشرية، ولم يكتشف العلماء حتى الآن السر في بناء الأهرامات العظيمة منذ آلاف السنين وأسرارها التي تركها الفراعنة في هذا البناء الذي يعد أحد عجائب الدنيا السبعة القديمة.
ومن الأمور المثيرة و المدهشة حول الصرح الأعظم في التاريخ أن للأهرامات المصرية طاقة خفية ولها تأثير إيجابي علي الجسم وعلي كل من يتواجد بداخلها وتبرز “البوابة نيوز” ما قاله العلماء عن تلك الطاقة وتأثيرها على الإنسان .
-طاقة الأهرامات وتأثيرها على الجسم:
حيرت الأهرامات وطريقة بنائها العلماء ، فهل من المعقول أن يكون سبب بناء الهرم هو فقط لدفن الموتي أو بالأصح لدفن فرعون مصر أو صاحب الهرم أم أن سبب بناء الهرم يتعدى هذا كله ، و ما سبب عدم تلف أو تعفن جثث الحيوانات التي وجدت بالأهرامات بالرغم من مرور آلاف السنين ، و ما سبب أن التقنيات الإلكترونية لا تعمل داخل الأهرامات وتصاب بالتشويش ، مما لاشك فيه أن بناء الأهرامات المصرية الثلاثة بهذا الشكل الهندسي الهرمي لم يكن صدفة وإنما يؤكد علم ودراية كبيرين لما كانت عليه الحضارة المصرية القديمة .
وهناك عدة عوامل ديناميكية يمكن الإستناد عليها لتفسير سر هذه القوى الخارقة للأهرامات:
1- الشكل الهندسي :
إن الشكل الهندسي الهرمي للأهرامات له خصائص عجيبة في استجماع قوى خاصة خارقة وكأنه يمتص قوى الجاذبية الأرضية ويوجهها إلي قمته الداخلية والخارجية مما يعطي مجالاً قوياً مركزاً لقوى كونية وكهربائية من القمة حتى مركز القاعدة ، ثم بعد ذلك يتم ردها في خط مستقيم كأشعة الليزر في حزمة من المجالات الكهرومغناطيسية المكثفة في قلب الهرم .
كما تم تفسير القوة الخارقة للشكل الهندسي للهرم في تجميع القوى الكهرومغناطيسية وغيرها في نقطة ما داخل الهرم وكذلك ضعف الجاذبية الأرضية داخل الهرم فالجاذبية تجذب القوى والطاقات ولأن الجاذبية داخل الهرم تضعف وبالتالي يقل سحب قوى الإنسان مما يجعله قوياً محافظا علي الطاقة داخل جسده ، بل أن الشكل الهرمي المجمع للقوى والدافع لها والمفجر لطاقات الإنسان وقواه الخفية . حيث يقولون أن الإنسان فوق سطح القمر يكون أكثر قوة وسرعة وإنطلاقاً وفكراً بل وذكاءً حتي وذلك بسبب ضعف الجاذبية علي سطح القمر ، فهل يكون الإنسان أخف وزناً داخل الهرم.
2- الإتجاه نحو المحور الشمالي- الجنوبي:
إن الإتجاه المحوري نحو الشمال- الجنوب المغناطيسي يؤثر إيجابياً على صحة الإنسان ويعمل على تنشيط الغدد والأنزيمات وتنشيط حركة الدورة الدموية والجهاز العصبي والهرمونات للجسم مما يقوي مناعته ويحميه من الأمراض فمن المعلوم أنه حول جسم الإنسان هالة كهرومغناطيسية كلما قويت أو دعمت بقوى خارجية كهرومغناطيسية إزدادت مناعة الإنسان وأيضا إزدادت شخصية الإنسان حيث تكون قوية ومؤثرة جداً لدرجة السيطرة على الآخرين بسهولة لقوة جاذبية هذه الطاقة ولذا يسمى الإنسان جذاب.
حيث إكتشف المهندس وعالم الراديو كاريل دربال الأثر الفعال للطاقة الهرمية والأشعة الكهرومغناطيسية الصادرة عنه فى تجديد شباب الجسم البشرى وزيادة نشاطها وحيويتها ، فلا يكفى للإنسان أن يأكل غذاء صحيا كاملا يحتوى على الفيتامينات والأملاح المعدنية فقط بل يلزمه هذة الطاقة حيث يمتصها الجسم البشرى بواسطة مراكز الطاقة الحيوية السبعة بالجسم حتى يصبح هناك توازن بين جسم الإنسان المادى والطاقة المحيطة به فالجلوس أو الرقود داخل شكل هرمى يبعث شعور بالراحة ويبدد الحالة العصبية وينهى التوتر كما أن شرب الماء الهرمى يزيد القوة الحيوية ويعيد الشباب ويكسب الجسم الحيوية و النشاط . والتقنية المستعملة للإستفادة من العلاج من الهرم هي الجلوس أو النوم داخل الهرم لمدة زمنية معينة في حالة إسترخاء ووجه الشخص إلى إتجاه الشمال- الجنوبي.
3- هناك مجالين للطاقة للشكل الهرمي:
- طاقة فوق الهرم ، يوجد حركة دوّامية للطاقة تنبعث من قمة الهرم يتسع قطرها كلما إرتفعت ويبلغ إرتفاعها ٨ أقدام وقطرها ٦ بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وإرتفاعه ٤ بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.
- طاقة داخل الهرم حيث يوجد داخل الهرم مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة وتبلغ قوة هذا المجال ١٣٠٠٠ جاوس في حين أن مجال الأرض هو ١ جاوس ( والجاوس Gs هي وحدة قياس التدفق المغناطيسي وسميت بذلك نسبة إلي عالم الرياضيات و الفيزياء الألماني كارل جاوس )
وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات . (حيث من المتعارف عليه انه أي مجال مغناطيسي يستطيع أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود ) .
وللشكل الهرمي مزايا عديدة إستفاد منها أجدادنا و أباؤنا قديما قبل إستعمال وحدات التبريد والحفظ الحديثة حيث حافظوا على المأكولات وعلى اللحوم بوضعها في (الشيالة) وهو مجسّم له قاعدة خشبية مربّعة وأضلاعه بشكل مثلث هرمي كانت تعلق في وسط الغرفة وكانت توضع بها المأكولات والخضراوات والفواكه وكانت تحافظ على نفسها ، و حصل العالم أنتوني بوفيس على نتائج مذهلة في عملية تكرار تحنيط الحيوانات الميتة وحفظ المواد الغذائية من الفساد عند وضعها تحت شكل هرمي مصغر .
كما أن علماء الآثار الأمريكيين بيل كيريل وكاثي جوجين إكتشفا خلال عملهما بأن جودة المأكولات وطعمها يصبح أفضل عند وضعها تحت هيكل الهرم والمحاصيل الزراعية أنتجت بصورة أفضل بعد زراعتها في أشكال هرمية ، و قامت الدكتورة بيتيت بتجربة رائعة بإستعمال ماء حفظ تحت الشكل الهرمى وماء عادى من الصنبور وحتى تكون حيادية اعطت العينتين لمعمل كبير بولاية كنساس بالولايات المتحدة الأمريكية وكانت نتيجة تحليل المعمل واضحة في النقص الكبير والملحوظ فى كمية النحاس والزنك فى الماء المعالج والمشحون داخل الشكل الهرمى إلى تسع القيمة الموجودة فى ماء الصنبور وإنخفضت كمية الزنك لأكثر من 1 : 13 . ويمكن وضع هرم أو مولد الطاقة تحت السرير الذى يمنع الشخير ويساعد على إزالة الأرق والنوم العميق . ويوصي المهتمين بهذا العلم بضرورة وجود هرم من الزجاج أو الكريستال في البيوت لعملية كَسر الطاقة السلبية أو العين الحسودة لدينا.
ولكن يجب عدم إستعمال الحديد بصنع الهرم لأنه ثبت أن حديد التسليح يمتص طاقة الجسم مما يفقده حيويته وقوته وإنتعاشه (يمتص القوة الكهرومغناطيسية) وهذا يفسر ما نجده في البدو والريفيين من أن لديهم طاقة وحيوية لعدم وجود حديد في مساكنهم.
كما في عام ١٨٧٧ طرح العالم الأمريكي جوزيف سيايس النظرية الخماسية ويقول فيها أن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي (5/1 )، فهل حقا الرقم ٥ هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم ٥ إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام، إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيزيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية مما يسمح ببقائها لفترات طويلة جدا بلا تعفن كما يوجد سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية والسر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي مما يؤكد أيضا أن موقع بناء الهرم ليس عبثيا أو محض الصدفة .