تقدمت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة الى وزير الصحة، وذلك بخصوص مبادرة الرئيس السيسي حول العلاج المبكر لأمراض السمنة والتقزم والأنيميا وإمكانية الاستعانة بمراكز التأهيل بمستشفيات الشرطة والقوات المسلحة.
وقالت عضو مجلس النواب: “لقد حظي أطفال مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي باهتمام غير عادي، ولم يكن الاهتمام وحده كافيا بالنسبة للقيادة السياسية ولكن كان لاستراتيجية بناء الإنسان دورا كبيرا في صياغة محاور مهمة لإعدادهم للمستقبل|وأطلق الرئيس عدة مبادرات كان أولها الكشف المبكر عن أمراض السمنة والتقزم والأنيميا والتى تهدف إلى فحص مليون و471 ألفاً و974 طالباً بمختلف مدارس الجمهورية للكشف المبكر عن أمراض "الأنيميا والسمنة والتقزم" لدى طلاب المرحلة الابتدائية".
وأضافت مايسة عطوة: “إلا أن الواقع العملي أثبت أن عيادات التأمين الصحي لا تفي بالغرض وحدها، بالإضافة إلى أن كلفة العلاج لا سيما الخاصة بأمراض السمن ة باهظة للغاية، وأحيانا لا يستطيع المريض استكمال علاجه بسبب كلفتها العالية، ولا شك أن نشر التوعية بين الجمهور، بخطورة أمراض السمنة وأنها وراء انتشار أمراض كثيرة للغاية، أمر مهم، ولا شك أن التشخيص المبكر أيضا أمر ضروري للعلاج السريع وتلافي المضاعفات، لكن الواقع العملي أثبت أن هناك حالات تفاقمت وأصبح علاجها يحتاج إلى تدخلات علاجية أكثر مما هو موجود بعيادات التأمين الصحي”.
وطالبت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بضرورة الاستعانة بمراكز التأهيل التابعة لمستشفيات القوات المسلحة ومستشفيات الشرطة لعلاج حالات السمنة والتقزم والأنيميا، نظرا لأسعارهم الرمزية والتى فى متناول المريض وأيضا لما تحويه من أحدث الأجهزة التى تسهم فى العلاج.
كما طالبت بإتاحة مستشفيات الشرطة ومستشفيات القوات المسلحة لعلاج أصحاب أمراض السمنة والتقزم والأنيميا، لما لديهم من أحدث أجهزة العلاج بالمناظير والجراحة العامة وهي مكلفة جدا على المواطن العادي.