تنطلق غدًا الخميس فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى جواهرجية مصر، تحت عنوان « الشمول المالي ودور التحول الرقمي في تنمية قطاع الذهب في الجمهورية الجديدة».
وقال سعيد إمبابي المدير عضو بشعبة الذهب والمجوهرات أن الملتقى يتناول تفعيل دور التحول الرقمي في تنمية قطاع الذهب والمجوهرات، ووضع حلول عملية لقضايا ومشكلات مزمنة، وخاصة قطاع التجزئة.
كما يستهدف الملتقى تفعيل دور القطاع في المسئولية المجتمعية للإسهام في بناء الجمهورية الجديدة، من خلال المشاركة مع الدولة في إنشاء مدينة الذهب، وتحول مصر إلى مركز إقليمي لصناعة وتجارة الذهب في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف إمبابي في تصريحات صحفية اليوم، أن الملتقى سيتناول أيضًا تفعيل دور المرأة في صناعة الذهب والمجوهرات، إذ تم تهميشها على مدار سنوات ماضية بصورة غير مرضية تمامًا، في ظل وجود تجارب ناجحة سطرت تاريخًا لها في قطاع الذهب والمجوهرات.
تابع : “يتبنى الملتقى نشر الوعي لدى المستهلكين المهتمين بالذهب والمجوهرات، وتوفير بيانات ومعلومات صحيحة من حقهم معرفتها، من بينها، كيفية البيع والشراء بطريقة آمنة، وطرق الاستثمار في الذهب، وكذلك كل ما يطرأ من تعديلات أو تطوير على القطاع، مثل منظومة الدمغ الجديد بالباركود”.
أشار إلى أن الملتقى يستهدف خلق فرص استثمارية تعود على كافة أطراف المنظومة من المصنع والتاجر والعميل، وذلك عبر تذليل العقبات، وفق الرؤية الجديدة للدولة وتتمثل في تحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي لكافة القطاعات وأبرزها القطاعات الاقتصادية.
ولفت إلى أن الملتقى تنظمه منصة « أي صاغة» الرقمية لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، والتي أسهمت من قبل في تنظيم مؤتمرات سابقة تختص بمناقشة مشكلات صناعة الذهب في مصر، وكانت تلك بداية التطور والتغيير الجذري لجميع العاملين بقطاع الصاغة المصرية ثقافيًا ومهنيًا.
تابع، ووضعت الشركة الخطوة الرئيسية والرؤية المستقبلية للمؤتمرات والمعارض المعنية بهذا القطاع، واستلهم البعض تجربتها الناجحة، وفي إطار خطتها التوسعية، تعتزم الشركة خلال هذه الدورة تقديم رؤية مختلفة لتطوير قطاع صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات.
