أبلغت ميليشيا الحوثي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، رسميا، رفضها المقترح المنقح الذي قدمه في ختام الجولة الثانية من المفاوضات التي عقدت في الأردن.
وبحسب الرسالة الموجهة من رئيس لجنة المفاوضات الحوثية بشأن فتح طرق تعز يحيى الرزامي إلى مكتب المبعوث الأممي، أكدت الميليشيا تمسكها بمقترحها الأحادي الذي قدمته قبيل الجولة الثانية من مفاوضات عمّان، ورفضها لمقترح غروندبرغ.
وأضافت الرسالة الحوثية أن الطريق الذي اقترحه المبعوث الأممي (عصيقرة - سوفتيل) يحتاج لمزيد من الدراسة، وأنه سيتم مناقشته في اللقاء المشترك المقبل.
وجددت الميليشيا عرض مقترحها الأحادي لفتح الطرق وذلك على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى فتح طريق (صالة- أبعر- الصرمين- الدمنة- الحوبان- خط صنعاء)، وطريق لحج عدن (الشريحة- كرش- الراهدة- الحوبان- خط صنعاء)، فيما تشمل المرحلة الثانية، طريق الستين الخمسين الدفاع الجوي مدينة النور، في مقابل فتح الطرف الآخر طريق الضالع (مريس- دمت).
وأشار إلى أنه بعد استكمال تنفيذ المرحلتين السابقتين يتم الدراسة والمناقشة بين الأطراف بخصوص فتح بقية الطرق في المحافظات الأخرى، مشددا بهذا الخصوص على طريق (مأرب- نخلا- مفرق الجوف- صنعاء).
وكان المبعوث الأممي قد قدم مقترحا منقحا، يقضي "بإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين"، وفق بيان للمبعوث الأممي في ختام مفاوضات عمّان.
وأضاف البيان أن المقترح "يدعو لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى (لم يحددها) بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع".
من جانبه، قال الفريق الحكومي إن مقترح المبعوث الأممي يتضمن فتح خمس طرق في محافظة تعز وبعض المحافظات ضمنها طريق رئيسي، "على أن يتم تحديد موعد فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة القادمة".