قال النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة والموراد المائية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الأمن المائي جزء من الأمن الغذائي، لذلك تعاني الدولة المصرية من فجوة بين احتياجاتها المائية والموارد المتاحة.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحواري، ضمن فاعليات حملة "سوا هنعدي" بعنوان «فرص وتحديات الأمن الغذائي المصري»، بمشاركة وزير الزراعة السيد القصير، والنائب أكمل نجاتي، والنائب محمد السباعي، عضوا مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأضاف السباعي، أن مصر تعتمد بنسبة 97% على مياه النيل، موضحا أن نصيب المواطن المصري الواحد 650 متر مكعب فقط من المياه، وهو تحت معدل الفقر المائي العالمي.
وتابع أن مصر من أوائل الدول في كفاءة استخدام المياه من خلال المحاور المتعددة، ومنها المشروع القومي لتبطين الترع ومحطات تحلية للمياه.
وشدد السباعي، علي ضرورة تغيير ثقافة الاستهلاك والتي جزء مهم من التحديات المجتمعية التي تواجهنا، وإذا نجحنا فإننا نكون أمام قيمة مضافة.
ونوه وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلي أن بناء الصوامع يعد من أهم المشروعات القومية، والتي واجهت تحدي تخزين وإهدار القمح، وقلصت الفاقد الذي كان يتخطى ٢٠ /".