الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مواقف محرجة تطارده.. الزمن يكسر هيبة الرئيس الأمريكي

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ظهر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال الفترة الأخيرة في أكثر من موقف محرج، فتارة يسقط ويتعثر وينام، ويبدو أن للعمر أحكامه، فقد كهل الجسد وكسى الشيب رأسه بعدما أفنى حياته خلف السياسة وضواحيها وطواحنها، لكن في كل مرة يظهر في أول خطابه متماسكا معبرًا عن قوة أمريكا العظمى وكيف تؤثر في دوائر السياسة والاقتصاد العالمي وموازين القوى من أوروبا إلى الشرق الأوسط، وموقفها المضاد لروسيا والداعم لأوكرانيا في الحرب الدائرة بينهما.

سقوط من على الدراجة

في لقطة طريفة، سقط الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يبلغ من العمر «٧٩ سنة» من دراجته الهوائية، خلال جولة قرب منزله بولاية ديلاوير الأمريكية، وبعد قيادته للدراجة بسلاسة، أمام أنظار المصورين، توقف بايدن بالدراجة أمام تجمع للمصورين، قبل أن يتعثر ويسقط أرضًا. وقال «بايدن» للحضور: «أنا بخير»، مبررًا السقطة بأن قدمه علقت بدواسات الدراجة.
وكان «بايدن» قد سافر إلى منزله الرئيسى في مدينة ريهوبوث بيتش في ديلاوير، للاحتفال بذكرى زواجه الـ٤٥ من جيل بايدن، وقال الصحفيون في موقع الحادث: إن «بايدن» عاود ركوب الدراجة بعد سقوطه، الذي وقع صباح السبت الماضي.

يصافح الهواء

أقدم الرئيس الأمريكي على تصرف «غريب»، أثار سخرية على نطاق كبير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خطابه يوم الخميس الماضى، في جامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية والتقنية، مد «بايدن» يده للسلام، دون وجود أي أحد جواره، وكأنه يسلم على «شبح»، حسب ما وصف البعض، مما أثار استغراب وسخرية الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد الكلمة، استدار «بايدن» ووقف لثانيتين ومد يده للسلام، دون أن يكون أحد إلى جانبه، قبل أن يتوجه للنزول من المنصة، في مشهد غريب. كما بدا الرئيس الأمريكي حائرًا على المنصة، كما أنه استدار بظهره للجمهور بطريقة غريبة، بدت وكأنه لم يكن على ما يرام، وفقا لموقع «نيويورك بوست»، ولاقت الحركة تشكيكًا من وسائل الإعلام الجمهورية، حول قدرات «بايدن» العقلية والإدراكية، ووصفته إحدى المحطات بمريض الخرف.

سقط على سلم الطائرة

تعرض الرئيس الأمريكى، جو بايدن لموقف محرج، عندما سقط على سلم الطائرة وهو يصعد إلى الـ«آير فورس وان»، لكنه لم يتعرض لأذى وواصل الصعود بشكل طبيعي.
وبعد حديثه مع الصحفيين، ارتجل «بايدن» الدرج إلى طائرته الرئاسية «آير فورس وان»، مستعدًا للسفر إلى كاليفورنيا، لكنه تعثر أثناء صعوده.
لكن الرئيس الأمريكي سرعان ما تدارك الموقف، وقام بشكل سلس، ثم واصل طريقه إلى باب الطائرة، وليست هذه المرة الأولى التي يتعثر «بايدن» فيها خلال صعوده سلم «آير فورس وان»، فسبق له أن سقط بشكل أقوى على ركبته فى مارس ٢٠٢١. وقتها ألقت نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، باللوم في هذه السقطات على الطقس الذي كان عاصفًا، إذ كانت الرياح قوية للغاية، حسبما نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية.

تائه يسأل عن الطريق

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية مقطع فيديو للرئيس الأمريكي جو بايدن وهو مشتت ويسأل الحاضرين: «أين الطريق؟»، أثناء زيارته لأحد المصانع في الولايات المتحدة. وقال رواد التواصل الاجتماعي بسخرية على ارتباك الرئيس الأمريكي: «رئيس العالم الحر يتساءل إلى أين يذهب». وظهر الرئيس «بايدن» فى مقطع الفيديو أثناء زيارته في جولة تفقدية لأحد المصانع في إحدى الولايات، وظهر في حالة ارتباك متسائلًا عن الطريق، ليقوم مساعدوه والمجتمعون بإرشاده.

يصف نائبته بالسيدة الأولى

الشهر الماضي، أثار «بايدن» موجة عارمة من السخرية بسبب زلة لسان، حينما وصف نائبته كامالا هاريس بـ«السيدة الأولى».
ففي حفل بمناسبة يوم المساواة في الأجور، وقف «بايدن» أمام جمهور من الحاضرين يبرر عدم حضور كامالا هاريس إلى هذه المناسبة، قائلًا:«حدث تغيير طفيف في ترتيب من يقف على المنصة بسبب إصابة زوج السيدة الأولى بفيروس كورونا».
وسرعان ما حاولت السيدة الأولى جيل بايدن تدارك الموقف لتهمس إليه بتصحيح الخطأ، ليدرك «بايدن» الموقف ويشير إلى زوجته قائلًا: «إنها بخير»، وسط ضحك الحاضرين.

نسيانه اسم وزير الدفاع

وفي موقف أغرب، نسي الرئيس اسم وزير دفاعه، خلال خطابه بمناسبة يوم المرأة العالمي، حينما أراد «بايدن» توجيه الشكر إلى وزير دفاعه، لويد أوستين، لكنه تلعثم وبدا كأنه نسي اسم «أوستين». وقال «بايدن»: «أريد التوجه بالشكر للوزير الجنرال السابق.. ما زلت أناديه بالجنرال.. إنه.. إنه الرجل الذي يجلس يدير المؤسسة والذي يجلس هناك».


تلعثم فى الكلمات.. استبدل الأوكرانى بالإيرانى وغزو روسيا

أخطأ «بايدن» فى اسم أوكرانيا مرة أخرى، في حديث صحفي أجراه الشهر الماضي، حينما قال: «كما تعلمون فقد اتخذ بوتين قرارًا بغزو روسيا، وهذا أمر لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية». لكنه عاد وصحح الخطأ مباشرة، وقال «أعنى أن بوتين قرر غزو أوكرانيا».
وفي أحد خطاباته بشأن الأزمة الأوكرانية، استبدل «بايدن» الشعب الأوكراني بـ«الشعب الإيراني»، قبل أن تصحح له نائبته كامالا هاريس.
ويظهر في مقطع الفيديو المتداول، حركة شفاه «هاريس» وكأنها تردد كلمة «الأوكرانى» لحظة ما بدى أن «بايدن» قال: «الشعب الإيرانى»، حيث قال الرئيس الأمريكي: «بإمكان بوتين تطويق كييف بالدبابات، ولكنه لن يحصل أبدا على قلوب وأرواح الشعب الإيراني».