قارن مارك هرتلينج القائد الأعلى السابق لقوات الجيش الأمريكي في أوروبا القتال بين روسيا وأوكرانيا بمباراة ملاكمة ، حيث اقتربت العملية العسكرية الروسية في كييف من عتبة الأربعة أشهر.
وكتب هرتلينج في تغريدة على تويتر في وقت متأخر من ليلة الاثنين "إنها مباراة ملاكمة للوزن الثقيل، في شهرين من القتال ، لم تكن هناك ضربة قاضية حتى الآن."
وقال هيرتلنج إن القتال بين الجانبين في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا يشبه معركة "لكمة مضادة" ، حيث يؤدي تبادل القصف المدفعي والهجمات المضادة وتحرك الجبهات إلى صعوبة تحقيق التقدم.
وأضاف: "كانت معركة دونباس معركة شرسة لأكثر من شهرين ، لذا من المتوقع أن يكون هناك تقدم من جانب أو آخر، هذا لم يحدث".
وقال هيرتلنج إنه بينما تستمر روسيا وأوكرانيا في مواجهة الخسائر يمكن لأوكرانيا، في الوقت الحالي ، التمتع بميزة "الإرادة والمعنويات" الأكبر.
وناشدت أوكرانيا الدول الغربية إرسال المزيد من شحنات الأسلحة بعد أن اعترفت بأن المدفعية الروسية تفوقت عليها في ساحة المعركة.
وقال هيرتلنج إنه يتوقع زيادة موارد أوكرانيا مع حصول البلاد على معدات جديدة والاستفادة منها.
ووجهت قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوها للتركيز على شرق أوكرانيا بعد أن فشلت القوات الروسية في السيطرة على العاصمة كييف في الأسابيع التي أعقبت الغزو غير المبرر في أواخر فبراير.
يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير تشير إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية قتلت حوالي 34100 جندي روسي بين 24 فبراير و 21 يونيو ، بينهم 300 في اليوم الماضي وحده.
ودمر المدافعون الأوكرانيون أيضًا 1496 دبابة ، 3606 مركبة قتال مصفحة ، 752 أنظمة مدفعية ، 239 أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ، 98 أنظمة حربية مضادة للطائرات ، 216 طائرات حربية ، 181 مروحية ، 611 طائرات بدون طيار من المستوى التشغيلي والتكتيكي ، 137 صواريخ كروز ، 14 سفينة حربية وقارب ، 2537 مركبات أخرى وناقلات و 59 قطعة من المعدات الخاصة.
وقالت هيئة الأركان إن روسيا تعرضت لأكبر الخسائر في اليوم الماضي في اتجاهي باخموت وأفدييفكا.
