استمعت نيابة قصر النيل الجزئية، إلى أقوال فردي أمن في واقعة انتحار شاب من أعلى برج القاهرة.
وقالا في أقوالهما، إن المتوفى كان يبدو طبيعيًا ولم يلحظا عليه أي شيء مريب، وفوجئا به يقوم بالصعود أعلى السور، ويقفز إلى أسفل، ولم يتمكنوا من الإمساك به وأنه كان بمفرده.
وأمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة ببرج القاهرة لمعرفة مُلابسات، وكانت قد أمرت بتشريح الجثة لبيان ما إذا كان متعاطيًا لأية مهدئات أو مواد مخدرة.
دلت تحريات رجال المباحث في واقعة انتحار محاسب من أعلى برج القاهرة ليلة أمس أن السبب ضائقة مالية.
وأضافت التحريات أن المتوفى يعمل محاسبًا، وخسر عمله في الآونة الأخيرة، وكان يعتمد على ما يُرسله له أشقاؤه في الخارج للإنفاق على نفسه.
وأشارت التحريات إلى أن الشاب مرَّ بمرحلة اكتئاب، وقرَّر إنهاء حياته وتوجه إلى برج القاهرة وغافل الموجودين، وقفز من الطابق على ارتفاع يتجاوز 60 مترا.
وحددت أجهزة الأمن بالقاهرة هوية الشاب المنتحر من أعلى برج القاهرة.
كما يقوم رجال المباحث بمناقشة أفراد الأمن المكلفين بحراسة البرج لمعرفة ملابسات الواقعة.
وتخلص شاب من حياته بالقفز من أعلى برج القاهرة وانتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة.
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطار من شرطة النجدة مفاده وجود جثة أمام برج القاهرة وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وعثر على جثة شاب، وتبين أنه قفز من أعلى البرج، وجارٍ تفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على مُلابسات الحادث، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.