قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للشرق الأوسط وإسرائيل على وجه الخصوص والمقررة في 13 يوليو المقبل، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مساء الإثنين، أنه اتفق على حل الكنيست (البرلمان) الأسبوع المقبل، وإجراء انتخابات جديدة هي الخامسة في البلاد خلال 3 سنوات.
وقال مكتب بينيت في بيان: "بعد استنفاد محاولات تحقيق الاستقرار في الائتلاف، انتهى رئيس الوزراء نفتالي بينيت ونائب رئيس الوزراء يائير لابيد إلى أنه: سيتم تقديم مشروع قانون الأسبوع المقبل للحصول على موافقة الكنيست".
ويتبادل بينيت، منصبه مع شريكه في الحكم، يائير لابيد، وفق اتفاق سابق بينهما، مع توقعات بأن تنظم إسرائيل انتخابات جديدة في نهاية أكتوبر المقبل.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، أكد بينيت أنه اتخذ القرار بعد اجتماعه مع أوساط أمنية وقانونية يوم الجمعة الماضي، والذين بدورهم أوضحوا له أن إسرائيل ستدخل إلى حالة من الفوضى الشاملة إذا لم يتم تمديد أنظمة الطوارئ في الضفة الغربية المحتلة (قانون الأبارتهايد) حتى نهاية الشهر الجاري.
ويعتبر فشل الائتلاف الحكومي في تمرير قانون الأبارتهايد، الذي يقضي بسريان القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، أحد أبرز الأسباب التي دفعت بينيت إلى اتخاذ قرار حل الكنيست.
من جانبه أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل، توماس نيديس، أن زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل لا تزال قائمة، وستجري كما خطط لها.
وفي تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، قال السفير الأميركي إن "زيارة الرئيس بايدن ستتم، وسيأتي إلى هنا من أجل مواطني إسرائيل".
وأضاف السفير أن زيارة بايدن التي تأني في إطار جولته الأولى في الشرق الأوسط منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، موضحا "ستكون زيارته العاشرة إلى إسرائيل. إنه يتفهم الحساسيات (الداخلية في إسرائيل) جيدًا".
وعند سؤاله عن إمكانية عقد لقاء بين بايدن ورئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال السفير الأميركي إن "الرئيس بايدن محترف، لذا أعدك بأن زيارته ستكون مثالية. سنعمل على إعداد البروتوكول المناسب".
من جانبه تعهد رئيس الوزراء السابق، وزعيم المعارضة الحالي، بنيامين نتنياهو، بالعودة إلى الحكم.
وفي خطاب مصور أصدره عقب بيان بينيت - لبيد، قال نتنياهو أن "حكومة بينت فشلت بشكل كبير أمنيا وسياسيا واقتصاديا وسأشكل حكومة وحدة قومية واسعة برئاسة الليكود"، معتبرا أن حكومة بينيت لبيد كانت "أكثر الحكومات فشلا في تاريخ إسرائيل".
