الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة حديثة تكشف علاقة فصائل الدم بالإصابة بأمراض القلب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أظهرت دراسات حديثة بجامعة هارفارد للصحة العامة، تشير إلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب والتي تكون مرتبطة بفصيلة الدم، حيث كشف الباحث الرئيسي الأستاذ المساعد لو تشي وزملاؤه عن فصائل الدم الأكثر خطورة.

وكشفت الدراسة أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم A أو B أو AB لديهم مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب مقارنة بفصيلة الدم O، ولكن تأتي على رأس قائمة الأكثر عرضة لخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فصيلة الدم AB.

تم التوصل إلى النتائج بناء على بيانات من دراستين بحثيتين طويلتين، شملتا 89,550 مشاركًا بالغًا على مدى 20 عامًا.

وكشفت البيانات أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم AB كانوا أكثر عرضة بنسبة 23% للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالآخرين. كان الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم B أكثر عرضة للإصابة بنسبة 11٪، أما أصحاب فصيلة الدم A فكانت نسبة الخطر 5٪.

أوضح "الباحث تشي": “أنه في حين أن الناس لا يستطيعون تغيير فصيلة دمهم، فإن النتائج يمكن أن تساعد الأطباء على فهم أفضل للمعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، فمن الجيد أن يعرف الشخص فصيلة دمه ومستويات الكوليسترول ومعدلات ضغط الدم".

كما اكتشف الباحثون أن حاملي فصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة، بسبب عدوى الملوية البوابية، وهي بكتيريا توجد عادة في المعدة، والتي يمكن أن تسبب هذه البكتيريا الالتهابات والقروح وتكون أكثر شيوعًا لدى أصحاب فصيلة الدم A. أما الأشخاص أصحاب فصيلة الدم AB فربما يكونون أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة، لأنه يكون لديهم إفراز أعلى لهرمون الإجهاد الكورتيزول.

وينصح الخبراء بضرورة اتباع عدة طرق لتحسين صحة القلب ويتعلق معظمها بعادات وأسلوب الحياة من خلال الاهتمام للنظام الغذائي، وتناول المزيد من المنتجات الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية والتخلص من الأطعمة الدهنية والمعالجة والسكرية، يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة البدنية المنتظمة نتائج مبهرة فيما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.

ويشدد الخبراء بأن مجرد الذهاب للتنزه أو الجري يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، مع ضرورة التقليل من العادات غير الصحية مثل التدخين لما له من تأثير سلبي على القلب.