قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن اثنين من قدامى المحاربين الأمريكيين اللذان أسرتهما القوات الانفصالية المدعومة من روسيا في معركة بالقرب من خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، في وقت سابق من هذا الشهر قد يواجهان عقوبة الإعدام.
وأوضح بيسكوف، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إن مصير آندي تاي نجوك هوينه، 27 عامًا، والرقيب السابق في الجيش الأمريكي الكسندر درويك، 39 عاما، ستقرره محكمة روسية، مشيرا إلي إنهم "متورطون في أنشطة غير مشروعة" و "يجب أن يعاقبوا".
ويعتقد أن هوينه ودرويك هما أول أمريكيين تعتقلهما القوات الروسية منذ بدء الحرب في 24 فبراير. وسافر المحاربان القدامى إلى أوكرانيا في أبريل لمساعدة الأوكرانيين على صد القوات الروسية.
وعرض التلفزيون الرسمي الروسي مقطع فيديو للرجلين، يؤكد أنهما محتجزان، مما اثار مخاوف بشأن مصيرهما.
وقالت خطيبة هوينه، جوي بلاك، 21 عاما، لصحيفة "يو اس ايه توداي": "نحن نأمل فقط في الحصول على أخبار جيدة. هوينه لديه قلب كبير والكثير من التعاطف مع المحتاجين."
وفي الأسبوع الماضي، حكم على بريطانيين ومغربي بالإعدام على أيدي انفصاليين تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا، وزعم المدعون الروس أنهم مرتزقة ولا يستحقون الحماية الممنوحة لأسرى الحرب.
بينما قال مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أوليكسي أريستوفيتش، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن أوكرانيا قد تواجه هجوم روسي جديد بنسبة كبيرة، حيث أوضح: "جميع حاملات صواريخ كروز الروسية الست مصطفة في البحر الأسود وعلى الأرجح تستعد لإطلاق مكثف للصواريخ ''.
في حين، حذر زيلينسكي من هجوم محتمل من قبل روسيا، حيث قال: "من الواضح أننا يجب أن نتوقع نشاطًا عدائيًا أكبر من روسيا هذا الأسبوع."
وأشارت الصحيفة، إلى أن الروس قد يردون على الضربات الصاروخية الأوكرانية التي استهدفت ثلاث منصات حفر في البحر الأسود والتي تزود شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014 بالغاز الطبيعي.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن الضربات الصاروخية الأوكرانية أسفرت عن وقوع إصابات بينما لم يقدم الجيش الأوكراني تأكيدًا على ذلك.
