قالت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن مشاهد العنف التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لها عدة تأثيرات نفسية وفي البداية سيكون الأفراد مستنكرين وغاضبين منها ومتفاجئين لفترة من الزمن وبعدها ينقسم الأفراد إلى نوعين الاول سيظل متفاجئ ويصاب بنوع من اضطراب الانضغاط العام ولكنها نسبة بسيطة، بينما الجزء الاخر مع التكرار يتعود الافراد على هذه الحوادث وقد يتحول البعض إلى التعاطف مع الجاني.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع فضائية “DMC”، اليوم الثلاثاء، أن المشكلة في التكرار هو التعود على مشاهد العنف وتصبح أمورا عادية وهو أمر ليس مستحب نهائيا ويؤثر نفسيا بالسلب على المواطنين وبالتالي المجتمع، مشيرة إلى أن الفضول هو السبب الرئيسي في مشاهدة هذه الفيديوهات وكذلك الرغبة في الحصول على سبق صحفي.
كما تابعت أنه عند تنفيذ مثل هذه الأمور تدفع المزيد من الأفراد تنفيذها، حيث ينكسر حاجز الخوف مع رؤية خطوات التنفيذ لمثل هذه الحوادث وتنتشر بشكل ضار، خاصة مع ظهور المدافعين عن الخطأ والتبرير للمنتحرين او القتلة مما يكسر الحاجز الديني الذي يمنع الكثيرين من التنفيذ سواء عمليات القتل او الانتحار.