اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن بدفع الولايات المتحدة إلى ”ركود اقتصادي“، محذرا من أن سياسته تجاه الحرب في أوكرانيا ”قد تسبب حربا عالمية“.
ونقلت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية عن ترامب قوله في تصريحات تلفزيونية مساء الاثنين، إن إدارة بايدن ”دمرت الاقتصاد“ الأمريكي، وإن البلاد ”دخلت مرحلة ركود“، على عكس تصريحات بايدن الأخيرة التي نفى فيها حدوث ركود اقتصادي.
وقال ترامب: ”كان لدينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم، خاصة قبل ظهور فيروس كورونا أو الفيروس الصيني، كان لدينا أعظم اقتصاد على الإطلاق.. كان لدينا سوق للأسهم أعلى مما كانت عليه حتى قبل كوفيد…. ثم قاموا بتدميرها“.
وأضاف ترامب: ”بلدنا لم يكن مثل الآن من قبل، ونحن في خطر جسيم مع ما يجري في أوكرانيا وروسيا، يمكن أن ينتهي بنا الأمر في حرب عالمية بسبب الطريقة التي يتعاملون بها، هذا جنون… ما يفعلونه جنون“.
وشكك ترامب في تصريح بايدن الأسبوع الماضي لوكالة ”أسوشييتد برس“ بأن الركود ”ليس حتميًا“، قائلًا ”إنه حدث بالفعل“.
وتابع الرئيس السابق: ”أعتقد أننا في حالة ركود، هذا ليس شيئًا سيحدث في غضون عامين، نحن فعلا في حالة ركود، هم يدفعون الناس إلى الركود، الناس لا يعملون وهذا ليس وقتًا جيدًا“.
ووفقًا لمؤشر التفاؤل الاقتصادي IBD / TIPP، الذي صدر الجمعة، يتفق 53٪ من الأمريكيين على أن الولايات المتحدة بالفعل في حالة ركود، بحسب ”نيوزويك“.
وأمس الاثنين، قال بايدن للصحفيين في ولاية ديلاوير، إن حالة الاقتصاد يمكن أن تؤدي إلى ”تحول أساسي“ إلى الطاقة الخضراء.
وأضاف بايدن: ”لدينا فرصة هنا لإحداث تحول أساسي نحو الطاقة المتجددة، والسيارات الكهربائية، وليس فقط السيارات الكهربائية، ولكن في جميع المجالات“.
وأشارت المجلة إلى أن ترامب انتقد أيضا سياسات بايدن بشأن التنقيب عن النفط، ودعا الولايات المتحدة إلى استخدام ”الذهب السائل“ الخاص بها.
وقال ترامب: ”لدينا ذهب سائل تحت أقدامنا، وكنا نأخذه كما لم يحدث من قبل، والآن نتوسل من الدول الأخرى لمنحه لنا“، مشيرا إلى أن أسعار البنزين ستواصل ارتفاعها.
وتابع ترامب: ”أعتقد أن الأسعار ستكون أعلى بكثير من ذلك في نهاية المطاف، لكن الارتفاع لن يكون مستدامًا“.
