عبر الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، عن حزنه الشديد من مقتل طالبة على يد زميلها ذبحا بسبب مشادة كلامية بينهما في مدينة المنصورة .
قال عطية، في فيديو نشره على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بالرغم من السواد الذي نعيش فيه يبقى الله هو الرحمن الرحيم، ولولا أن الله رحمن رحيم لحدث سواد أشد ولوقعت جرائم أفظع".
وأضاف: "فتاة من المحلة بكلية آداب المنصورة ذاهبة إلى الامتحان، قتلها زميلها بسكين، أقول الله يرحمها ويصبر أهلها ووالدها وأمها وينتقم من المجرم وينال جزاءه"، بحسب عطية.
"في هذا الدين شرعت العقوبات حتى يرتدع الناس لكنهم لا يرتدعون، والشباب الذين كانوا يعلقون على الحادث نصفهم "حالق كابوريا" وممكن أن يقتل بعد 24 ساعة، وأيضا شباب غافل تأثر لمجرد ساعة" بحسب ما كتبة عطية على صفحته.
وتابع قوله: "أريد أن أقول للقاتل هذا، هل لديه استعداد للزواج؟ ولنفرض أن أهل المرحومة وافقوا على الزواج، من أين سينفق عليها وكيف كان سيتزوج؟".
وأضاف: "النبي قال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
وتابع قائلا: "الله يرحمها ويجيبله طعنة من فوق سبع سموات وينتقم منه، ويكون في قصاص عادل يبرد نار أمها ووالدها، واللي راح راح".
واستطرد: "لما المشايخ تكلموا عن الحجاب سمعنا من يقول حرية شخصية، كويس، سيبي المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق، هيصطادك اللي ريقه بيجري ويقتلك".
وتابع: "المرأة والفتاة، تتحجب عشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، وغض البصر للرجال المحترمة، لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك قفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، عشان وقتها هيشوفك اللي ريقه بيجري ويقتلك".