بعد قرار منع عرضه في عدد كبير من دور السينما العربية بسبب احتوائه على مشاهد مثلية جنسية، سجل فيلم الرسوم المتحركة “Lightyear” - المقتبس عن واحدة من شخصيات فيلم التحريك الشهير “Toy Story” - ظهورًا مخيبًا في شباك التذاكر العالمي عقب طرحه بالسينمات قبل 3 أيام.
وتوقع العديد من خبراء ومحللي شباك التذاكر أن يستمر الفيلم على خطى الامتياز الأصلي فيما يتعلق بالإيرادات؛ لكنه عجز عن إزاحة فيلم المغامرة والخيال العلمي “Jurassic World Dominion” من صدارة البوكس أوفيس الأمريكي خلال افتتاحه بعطلة نهاية الأسبوع، ليحقق 85.6 مليون دولار عالميًا، بميزانية قدرت بنحو 200 مليون دولار تقريبا.
وأشار موقع “سكرين رانت” الأمريكي، إلى أن السبب وراء الأداء المخيب للفيلم يعود إلى خروج الفيلم عن تركيبة “Toy Story” الآمنة. فمنذ خروج الامتياز الأصلي للنور قبل 27 عاما، كانت “Buzz Lightyear” أحد أكثر الشخصيات شهرة واستمرارية في بيكسار، فكان من الواضح أن الاستديو لديه آمال كبيرة قائمة على هذه الشخصية في فيلم يركز على قصته بعيدًا عن الشخصيات الرئيسية الأخرى.
ورجح التقرير إلى أن هذا النهج الجديد في معالجة القصة سواء من خلال إزالة شخصية “Buzz” من محيطه المألوف وغياب الشخصيات الكلاسيكية الأخرى، قد يكون السبب الرئيسي وراء السقوط المدوي للفيلم.
تدور أحداث “Lightyear” في إطار من المغامرات، حيث يتناول قصة رائد الفضاء باز لايتيير، والذي يخوض العديد من التحديات بالمجرة إلى اللانهائية وما بعدها، ويتحول تدريجيًا إلى أسطورة كبيرة في مجاله.