استلمت منذ قليل أسرة الطالبة نيرة أشرف التي تم ذبحها على يد زميلها أمام بوابة توشكى بمدينة المنصورة، جثمانها من مشرحة مستشفى المنصورة الدولي استعدادا للذهاب إلى محافظة الغربية لدفنها بمقابر الأسرة بمدينة المحلة.
فيما انهار والد ووالدة وشقيقة الطالبة وباقى أفراد الأسرة أثناء نقل الجثمان من المشرحة إلى سيارة الإسعاف.
وكانت مدينة المنصورة، قد شهدت جريمة بشعة ظهر اليوم بعدما قام طالب بكلية الآداب بجامعة المنصورة بطعن زميلته بسكين وذبحها قبل أن يتمكن الأهالي من الإمساك به.
وكان اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لشرطة النجدة من طلاب جامعة المنصورة بقيام أحد الطلاب بإخراج "سكين" وطعن زميلته بها وذبحها قبل قيام الاهالى بالإمساك به والاعتداء عليه بالضرب، وذلك أمام بوابة "توشكي" لجامعة المنصورة من ناحية حي الجامعة.
انتقلت سيارات الإسعاف وضباط مباحث قسم أول المنصورة لموقع البلاغ، وبالفحص تبين مصرع "نيرة اشرف" 20عاما طالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة، ومقيمة في المحلة الكبري بمحافظة الغربية، وذلك بعدما قام زميلها ويدعى "محمد عادل" 21 عاما، طالب بكلية الآداب بجامعة المنصورة، ومقيم بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بطعنها بسكين وذبحها من الرقبة قبل أن يتمكن الأهالي وطلاب جامعة المنصورة من الإمساك به.
ومن جانبها أصدرت جامعة المنصورة، بيانا، ردا على ما يتم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام أحد طلاب جامعة المنصورة بالتعدى على زميلته بآلة حادة.
ورد بالبيان «تؤكد الجامعة أن هذا الحادث تم خارج أسوار الجامعة بالقرب من أحد البوابات، وتم القبض فورا على المعتدى من قبل قوات الشرطة المتواجدة أمام بوابة الجامعة».
وناشدت الجامعة في بيانها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما تنشره حول الحادث حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم.