قبل أن نبدأ نقول: إنه بعد كل هذا الإرعاب والإرهاب وهدم الدول وتشريد الشعوب بواسطة الإخوان والسلفيين وكل ميليشيات الإرهاب المؤجرة وبعد كل هذا الابتذال والتشويه لدين الله والتزييف لأهدافه والتشويه لشخص النبى الخاتم وكل هذا الإحقار والاضطهاد للمرأة ولأهل الكتاب أضحت مراجعة الخطاب الدينى فريضة الفرائض ومهمة المهمات، وصارت هى القضية الأخطر على جدول أولويات الأمن القومى لبلادنا.
*ولكن لابد أن نحدد تلك الهدف من تلك المراجعة وهو السعى إلى إسقاط الرافعة النصية لميليشيات الارهاب طبعًا، ويتم ذلك فى رأينا من خلال:
* مراجعة الخطاب الدينى البشري والعودة إلى العصر البكر للرسالة زمن بعثة الرسول قبل إضافات الأمويين والعباسيين طوال 6 قرون كاملة، 90 عاما للأمويين و524 عاما للعباسيين.
* رد الدين إلى مركزه الأصلي إلى المصحف بعد أن تم الانقلاب على المصحف ونقل المركز إلى النبى والمرويات المنسوبة له.
* رد الرسالة إلى عالميتها، وإلى إنسانيتها، وإلى رحمتها، وخلع ذلك الرداء العربي المحلي عن دين الله فهو للعالم وليس للعرب، وخلع ذلك الرداء التلمودى اليهودى عن شريعة الرحمة المهداة تماما والالتزام بما ورد فى المصحف.
* الفصل بين الدين وشرائعه؛ فالدين خضع للتراكم من نوح إلى محمد، والشريعة خضعت للتخفيف من موسى إلى محمد، والفصل التام بين الشريعة قديمًا أيام سيدنا موسى عليه السلام والشريعة آخرها أيام سيدنا محمد (ص) (الرحمة المهداة).
* الفصل التام بين الآيات البينات والآيات المحكمات، بين النبوة والرسالة، بين الرسالة ودليل ألوهية الرسالة.
* ضبط المفاهيم الأساسية للدين (الطاعة الموصولة لله والرسول، العروة الوثقى، الأركان، والصراط والعبادة والاستعانة).
* ضبط دلالات المصطلحات الأساسية الكتاب. القرآن،أم الكتاب، الحديث، أحسن الحديث، الفرقان، الحكمة، الرسول، النبى، الاسلام، الايمان، الفدية، الكفارة، الشرك، الكفر، الظلم، الفسوق، النفاق الطاغوت، الإجرام، الإلحاد، القرية، المدينة، الإحسان، العمل، والفعل والزكاة، الصدقة، الرجال، النساء، البنين، الانعام، بهيمة الأنعام، والزوج، البعل، والفرج، الجيب، والبشر، الانسان، والخلق، الجعل، والانزال، التنزيل،و الذنب، السيئة، والاب، الوالد،و الام، الوالدة، واللباس والثياب والاصطفاء والاجتباء، والروح، والنفس، القلب والفؤاد، والفقراء، والمساكين، والقواعد، والعرش،والكرسى، والساعة والقيامة والحساب، سجين وسقر،
* النظر للقرآن پإعتباره كتاب ألفاظ ومعانى وأن المعنى هو ما يصنع القاعدة وليس العكس وانه ليس كتاب قواعد، والاهتمام بالعودة الى مصنفات العربية مثل كتاب العين للفراهيدى أو مقاييس اللغة لابن فارس أو الخصائص لابن جنى أو....
* فصل كل ما أضيف على شريعة الرحمة المهداة من أحكام تلمودية وتوراتيه لاعلاقة لها بها،
* رد الرسالة الى مركزها الاصلى (المصحف) وجعله المرجع الاساسى للاعتقاد وللخطاب الدينى وليست المرويات المنسوبة للنبى
* اعتبار المرويات المنسوبة للنبى وان صحت وثبتت انها للنبى تاريخ،
* رد الرسالة الى عالميتها وانسانيتها ورحمتها المهداه، وخلع ذلك الرداء العربى المحلى الذى ألبسوه لها
* تقديم صورة الرسول (ص) الموجودة بالمصحف فهى الحقيقية بالمطلق وليست الصورة المزيفة المشوهه الموجودة فى كتب التراث
* الفصل بين التاريخى والدينى فى كتاب الله والفصل بين مقام الرسالة المعصوم ومقام النبوة البشرى ادراك الفرق بين (الناطق / القائل)
* وضع معايير تحديد الايات المحكمات بالمصحف والوقوف عليها وتحديد محكمات الرسالة (دين وشريعه) وفصل كل محكم وآيات تفصيله التى تفصله وتشرحه وفصل موضوعات الدين عن موضوعات الشريعه
* التأكيد على ان كتاب الله كامل ويحوى تفصيل كل محكمات الرسالة وان الله وحده صاحب تفصيل دينه وانه اكد على انه فصل كل شئ وانزل الكتاب مفصلا وأنه احكم ثم فصل كل حكم وانه فصل جميع ماحرم علينا، وانه البيان عكس الكتمان ولايعنى التفصيل والشرح والبيان على الله وعلى الرسل اما التفصيل فعلى الله حصرا اما الرسول فعليه البلاغ فقط
* تفسير القرآن من داخله بالقرآن نفسه والتعامل مع رسم اللفظ القرآنى على أنه وحى يوحى والاعتماد على المخطوطة الاصلية للمصحف والفصل الدلالى بين الالفاظ والانطلاق من أن القرآن ورد على اللفظ وانه لايوجد لفظان متشابهى الدلالة فيه وحتى اللفظ الواحد اذا تغير رسمه تغيرت دلالته
مثل امرأة وامرأت. ورأى ورءا،ويبسط ويبصط، واسطاعوا واستطاعوا، وسبحان وسبحن ونعمة ونعمة ورحمة ورحمت وصيام وصوم، فرسم المصحف وحى يوحى واى تغيير فى رسم اللفظ يستدبعه فورا تغيير فى الدلالة
*ضرووة اعطاء السلطة فى تحديد المعنى للسياق وحده وضرورة مراجعة كتب مصنفات العربية التى تعنى بدلالات اللفظ وجذوره وعدم الاستقسام أو الاجتزاء للايات من سياقاتها
* ادراك ان النسخ بمعنى التكرار او التغيير يكون من شريعه الى شريعة ولايكون داخل الشريعة الواحدة واعتبار قصة النبى وقومه مثل القصص النبوي تماما
*عدم اعتبار تنظيم النبى للحلال فى عصره دينا صالحا لكل زمان ومكان واعتباره محض تاريخ نتعلم منه ونرى
* ضرووة الفصل بين محرمات الدين ومحرمات الشريعه عروة الدين وعروة الشريعة، المصلين ومقيمى الصلاة،
* الالتزام بعدد المحرمات التى حددها الله فى المصحف وإلغاء اية محرمات أضافها الفقهاء فالتحريم حاكمية الله وسلطته الحصرية
* حصر وتحديد الفروض الموجودة بالمصحفط وعددها 23 منها 18 فى سورة النور وحدها وهى كل ماورد بصيغة فرض وفريضه وفرضناها
* حصر جميع عقوبات الشريعه المحمدية الدنيوية غير المؤجلة للاخرة والواردة بالمصحف ال10
* حصر المجتننبات ال8 الواردة فى كتب الله والتى امرنا الله أن نجتنبها فى مسيرتنا كمن يجتنب الوقوع فى الحفر اثناء السير
* حصر الاوامر الاخلاقية الواردة بكتاب الله والتى حسنا الله بالتحلى بها وهى عديدة تتجاوز 25 امر اخلاقى