في مشهد مأساوي أدهش وأبكى الملايين، أنهى طالب بكلية الآداب بجامعة المنصورة، حياة زميلته صباح اليوم أمام بوابة توشكى بالقرب من كلية الآداب جامعة المنصورة.
ونقلت الطالبة على الفور للمستشفي، والتي لقيت مصرعها منذ قليل، فيما تمكن الأهالي والطلبة من الإمساك بالجاني وسُلم للشرطة التي حضرت لموقع الحادث على الفور.
الطالبة المجني عليها تُدعى، نيرة أشرف محمد، وهي طالبة بقسم الاجتماع بكلية الآداب، ومُقيمة بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
والطالب الجاني، يُدعى محمد عادل، ويبلغ من العمر 21 سنة، وهو طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، مُقيم بالمحلة الكبرى بالغربية.
وحسب رواية شهود العيان: فإن سبب الواقعة هو رفض الطالبة الزواج من زميلها الجاني، ومؤكدين أنه سبق وهددها بإنهاء حياتها، إن لم تتزوج منه. فقرر التعدى على الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة بالدقهلية مستخدمًا سلاح أبيض "سكين" مما أدى إلى مصرعها.
الشهود أكدوا أن المتهم ضرب المجني عليها، قبل طعنها، حتى سقطت أرضًا وأرتمط رأسها بالرصيف، فسدد لها طعنات وذبحها، وتمكن المارة والطلاب من الإمساك به والتحفظ عليه لتسليمه للشرطة.
وبدورها، أصدرت جامعة المنصور بيانًا بشأن ذبح طالب لزميلته أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، وأكد بيان الجامعة أن الحادث تـم خـارج أسوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات، وتم القبض فـورا على المعتدي من قبل قوات الشرطة المتواجدة أمام بوابة الجامعة.
من ناحيته، علق الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة على واقعة إنهاء طالب حياة زميلته أمام باب الجامعة قائلًا: «نعيش في مجتمع منعدم الأخلاق».
وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط الطالب مرتكب واقعة التعدي على زميلته الطالبة نيرة أشرف أمام باب توشكى بجامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، مستخدمًا سلاح أبيض "سكين" مما أدى إلى مصرعها عقب نقلها للمستشفى. وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتصدر هاشتاج «حق نيرة راجع»، و«جامعة المنصورة»، مواقع التواصل الاجتماعي، رفضًا للحادث الأليم بإنهاء طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، حياة زميلته أمام بوابة توشكي بالقرب من كلية الآداب جامعة المنصورة، ومطالبين بالقصاص لحق نيرة وتقديم الجاني للعدالة.
