كشفت مناظرة نيابة المطرية، لجثة ربة منزل وطفلها، اليوم الاثنين، أن المجني عليها في العقد الثالث من العمر وتدعي "ناديه محمد عبدة " وطفلها في العقد الأول من العمر ويدعي "محمد" ويرتدون كامل ملابسهم وتوفوا نتيجة إصابتهم بطعنات متفرقة بالجسم ونزيف حاد بسبب الضرب بآلة حادة.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليهم والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرع إجراء التحريات.
ودلت تحريات رجال المباحث في واقعة العثور على جثتي سيدة وطفلها أن الضحيتين تم قتلهم طعنا بسكين.
وأضافت التحريات أن الضحايا هم كلا من ناديه محمد عبدة ، فى العقد الثالث من العمر وطفلها محمد رجب خميس
فى العقد الأول.
وتحفظ رجال المباحث على احد الأشخاص للاشتباه به وجارى مناقشته للتأكد من ارتكابه الجريمة من عدمه.
كما يقوم رجال المباحث بسؤال اسرتها وجيرانها لفحص وجود خلافات بينها وبين آخرين.
وتكثف أجهزة الأمن بالقاهرة من جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثتي سيدة وطفلها داخل شقتهما بالمطرية.
وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود جثتي سيدة وطفلها داخل شقة بالمطرية، وبالانتقال والفحص عثر على جثتي سيدة وطفلها، ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان للوقوف على صملابسات الحادث، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.