الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للاجئين

اللاجئين
اللاجئين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 20 يوينو من كل العالم “اليوم العالمي للاجئين”.

 ويحل اليوم هذا العام ليؤكد مبدأ أساسيا من مبادئ إنسانيتنا المشتركة إنه مبدأ حق كل شخص في البحث عن الأمان أيا كانت هويته، أو المكان الذي يأتي منه، أو الوجهة التي أجبر على الفرار اليها، ويقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: ”أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان".
ويوم اللاجئ العالمي هو يوم عالمي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام، ويسلط هذا اليوم الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد. كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم، وأي شخص كان بصرف النظر عن هوياتهم، تتوجب معاملة الأشخاص المجبرين على الفرار بشكل يحفظ كرامتهم ويحق لأي شخص التماس الحماية بغض النظر عن هويته أو معتقداته، إنه أمر لا مساومة عليه، حيث أن التماس الأمان هو حق من حقوق الإنسان.
وبصرف النظر عن أصولهم، يتوجب الترحيب بالأشخاص المجبرين على الفرار، يأتي اللاجئون من مختلف أنحاء العالم، وللنجاة من مكامن الأذى، فإنهم قد يستقلون الطائرات أو الزوارق أو يرحلون سيراً على الأقدام، إلا أن حقهم في التماس الأمان يبقى من الثوابت أينما حلوا، وفي أي زمان بصرف النظر عن زمن اضطرارهم للفرار، فإن الحماية تبقى حقاً من حقوقهم، ومهما كانت المخاطر سواء كانت حرباً أم عنفاً أم اضطهاداً الجميع يستحق الحماية ومن حق الجميع التنعم بالأمان.
وهناك تصنيفات عديدة للمستضعفين في أصقاع العالم، ممن يشردون قسرا، إلا أن خيطا واحدا يجمعهم كلهم ففي كل دقيقة، يفر عشريون فردا من الحروب والاظطها والإرهاب مخلفين ورائهم كل شيء، ولكم أن تتخيلو ماذا لو هدد نزاع أسركم، ما أنتم فاعلون؟ هل تعرضون أحبتكم للخطر؟ أم تحاولون الهرب بهم، مخاطرين بتعريضهم للخطف والاغتصاب والتعذيب؟ بالنسبة لكثيرين، الخيارات المتاحة أمامهم قليلة وأحيانا لا يجدون إلا اختيار بين الخيار السيئ والخيار الذي هو أسوأ منه.
واللاجئون هم الأفراد الذين يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظا على حرياتهم أو انقاذا لأرواحهم. فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم لا بل غالباً ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد، وفي حال عدم السماح لهم بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم في حال دخولهم بالحماية والمساعدة، تكون هذه البلدان قد حكمت عليهم بالموت - أو بحياة لا تطاق في الظلال، دون الحصول على سبل الرزق ودون أي حقوق.

وغالباً ما يتم الخلط بين مصطلحي ملتمس اللجوء واللاجئ: ملتمس اللجوء هو شخص يقول أنه لاجئ غير أن ادعاءه أو طلبه لا يكون قد تمّ تقييمه أو البت فيه بشكل نهائي، وتسمح أنظمة اللجوء الوطنية بتحديد ملتمسي اللجوء المؤهلين فعلياً للحصول على الحماية الدولية، أما أولئك الذين يتبين من خلال الإجراءات المناسبة أنهم ليسوا بلاجئين أو لا يحتاجون إلى أي شكل آخر من أشكال الحماية الدولية، فيمكن إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

والنازحون داخليا (اللاجئون داخليا) هم أشخاص أو جماعات من الأشخاص أجبروا على أو اضطروا إلى ا لفرار - دون أن يعبروا حدودا دولية معترفا بها - من ديارهم أو من أماكن إقامتهم المعتادة، أو تركها بصفة خاصة بسبب تجنب طائلة صراع مسلح، أو حالات لتفشي العنف، أو انتهاكات لحقوق الإنسان، أو كوارث طبيعية، أو كوارث من صنع البشر. 

ويحتفظ النازحون كمواطنين بكامل حقوقهم، بما في ذلك الحق في الحماية، وفقاً لقوانين حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وغالباً ما تطلق بشكل خاطئ تسمية "لاجئون" على الأشخاص النازحين داخلياً.