من المعروف أن الفراعنة سبقوا كل الحضارات في شتى المجالات سواء الطب والفلك والهندسة والعمارة حتى في الأمور الحياتية والاجتماعية.
وأثبتت البرديات التي عثر عليها والنقوش على جدران المعابد أن المصري القديم أول من عرف الأدب والاتيكيت والتعاليم الأخلاقية، وعرفت بتعاليم بتاح حتب لابنه والذي عاش في عصر الدولة القديمة وبالتحديد عصر الأسرة الخامسة.
ورسمت تلك التعاليم على جدران المعابد وهي اتيكيت التعامل مع الزوجة مع الوالدين مع الأبناء مع العمل في التعاليم، كما تم العثور على التعاليم دي وتعاليم كاجمني وبردية بريس في تابوت من الخشب لاحد ملوك الأسرة 17 في ذراع ابو النجا وهي حاليًا في المكتبة القومية في باريس.
وتم ترجمت ما كتب على تلك البرديات كالآتي:
- كم هو جميل أن يطيع الابن أباه
- لا يداخلك الغرور بسبب علمك ولا تتعال لانك رجل عالم استشر الجاهل كما تستشير العالم لأنه ما من أحد يستطيع الوصول الى دخر حدود الفن المعرفة.
- اذا كنت رئيسا يحكم الناس فلا تسع الا وراء كل ما اكتملت محاسنه حتى تظل صفاتك الخلقية دون ثغرة ما اعظم العدالة لان قيمتها خالدة ولم ينل منها اي انسان.
- في آداب الحديث بيقول لا تصمت تماما ولكن تحفظ وتروي قبل ان ترد في حماس مفتعل فان الحماس المفتعل لا بد وان يخمد.
- اذا اصبحت رجل ذو مقام يحضر مجلس الولاة فأحضر ذهنك في الخير او اصمت فان الصمت خير "فلتقل خيرا او لتصمت”.
- كن عميق التفكير قليل الكلام.