قال الدكتور محمود محى الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي وأحد رواد المناخ في العالم، إنه من المفترض أن تكون مجالات تغير المناخ جاذبة للاستثمار وبالتالي يجب على الدولة حماية العقود والاتفاقات بين المستثمرين وتوفير البيئة المناسبة والمشروعات التى تتناسب مع المناخ.
وأوضح خلال مؤتمر المركز المصري للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع البنك التجاري الدولى للتكيف البيئي وتغير المناخ towards cop27 and BEYOND ، إن هناك حلول أفريقية هامة للمشكلات التى تواجه القارة الأفريقية بحيث تكون مجال للتصنيع المشترك في إطار التعاون الأفريقي.
وأضاف، أن أوربا لن تستطيع الإكتفاء بمصدر الطاقة الجديد والمتعلق بالهيدروجين الأخضر وتتعاون مع جميع الدول، مشيرة إلى أن مصر مع 5 دول اقامت تحالف للعمل على الهيدروجين الأخضر وتبنت مبادرة رواد المناخ واجتمعوا في برشلونة ووضعوا معايير يجب أن يتفق عليها بما هو نظيف أم لا أو أخضر أم لا.
وذكر أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية موجودة الآن في بنبان في أسوان وتتنافس معنا المغرب ومن الممكن أن تكون أفريقيا مصدرا لحل أزمة الطاقة وعمل قيمة مضافة.
وأضاف أن افريقيا مسئولة عن 3% من النفايات الضارة بالبيئة بينما روسيا مسئولة عن 4% في حين بلغت النفايات الضارة الصادرة عن الهند 8% وأمريكا حوالي 16% بينما احتلت الصين حوالي 30%.
وأضاف أن ما يرتبط بالتكيف مع التغيرات البيئية ويشهد مشاركة ضعيفة من قبل القطاع الخاص الذي يمكن أن يكون له دور أكبر خاصة وأن النفع العام أكبر لكن القطاع الخاص يمكن أن يشارك بدور أكبر بالتعاون مع مؤسسات مالية دولية .
وأشار إلى ضرورة زيادة التمويلات الدولي وبقروض ميسرة معتمدة على التكيف والتخفيف ويجب زيادة التمويلات المتعلقة بالتكيف.