ظهرت الممثلة الأمريكية التي شغلت الرأي العام مؤخرا، آمبر هيرد، وهي تتبضع في متجر للملابس بأسعار مخفضة، بعد أسابيع من إدانتها في محاكمة جوني ديب، وفرض مبلغ ٨ ملايين دولار عليها.
وفى فيديوهات حديثة نشرتها صفحة «تى إم زى» المختصة بمراقبة الفنانين، ظهرت آمبر هيرد وهي تتسوق في أحد متاجر «تى جى ماكس» الضخمة، برفقة شقيقتها «ويتنى».
وتعتبر «تى جى ماكس» سلسلة متاجر أمريكية، تبيع بأسعار أقل عمومًا من المتاجر الكبرى الأخرى المماثلة، ويفضلها ذوى الدخل المحدود لشراء الملابس.
وكانت «هيرد» قد أُدينت بتهمة التشهير بزوجها السابق، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسرى.
وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو ٦ أسابيع، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة غاصت عميقًا في خصوصيات نجمى هوليوود. وبالتالي يتوجب على هيرد دفع ٨ ملايين دولار، إلى جانب ٣٥٠ ألف دولار صُنفت تحت بند التعويضات العقابية، وهو الحد الأقصى القانونى فى ولاية فرجينيا.
وظهرت «هيرد» وهى تتجول فى المتجر البسيط، وهى تقتنى الملابس فى عربة تسوق، بينما قال المتابعون إن هذا الإجراء هو تبعات قضية جونى ديب، التى قد تدفعها للاقتصاد فى إنفاقها اليومى.