الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الدفاع الروسية: تدمير 10 مدافع "هاوتزر" و20 مدرعة سلمها الغرب لأوكرانيا مؤخرا

 صواريخ من طراز كاليبر
صواريخ من طراز "كاليبر" عالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الدفاع الروسية أن ضربة صواريخ من طراز "كاليبر" عالية الدقة بعيدة المدى أدت إلى تدمير 10 مدافع هاوتزر M777 عيار 155 ملم، وما يصل إلى 20 مدرعة قتالية قدمها الغرب إلى نظام كييف.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف - في تصريح أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - إن الضربة التي نفذت مساء أمس، استهدفت المعدات التي استلمتها أوكرانيا من الغرب خلال الأيام العشرة الماضية، وكانت موجودة في أرض مصنع للمحولات في مدينة نيكولايف (جنوب).

كما أصابت صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو قطارا يقل أفرادا وأسلحة ومعدات للواء أوكراني وصل إلى منطقة القتال في دونباس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 جندي وتدمير 30 دبابة ومدرعة، وتم القضاء على ما يصل إلى 200 مسلح، بمن فيهم مرتزقة أجانب، وتدمير راجمتي صواريخ من طراز "غراد"، و10 عربات مشاة قتالية وناقلات جند مدرعة، في منطقة سيليدوفو في دونيتسك.

وأكد كوناشينكوف أن الطيران الروسي دمر 4 مستودعات لأسلحة الصواريخ والمدفعية وذخيرة المدفعية في دونيتسك، ومنصة إطلاق لنظام الصواريخ Buk-M1 المضاد للطائرات في لوجانسك، وأصابت القوات الصاروخية والمدفعية 22 موقعا للقيادة و48 قطعة مدفعية في مواقع إطلاق النار، بالإضافة إلى قوات ومعدات للجيش الأوكراني في 123 منطقة.

وأوضح المتحدث أن ضربة نفذتها منظومة صواريخ "إسكندر" التكتيكية على أراضي مصنع خاركوف لإصلاح الدبابات دمرت راجمتي صواريخ من طراز "أوراغان"، وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة أوكرانية من طراز Su-25 في منطقة نيكولايف.

وقال كوناشينكوف إن ضربات سلاح الجو والمدفعية والصواريخ الروسية أدت خلال يوم إلى القضاء على أكثر من 400 قومي متطرف وتدمير 10 دبابات ومدرعات أخرى و11 قطعة من المدفعية الميدانية و11 راجمة صواريخ و28 مركبة خاصة.

وشددت الدفاع الروسية على أن الهجوم في اتجاه سيفيرودونتسك يتقدم بنجاح، وأكدت أن وحدات الشرطة الشعبية في لوجانسك، بدعم من القوات الروسية، قامت بتحرير قرية ميتيولكينو، مضيفة: أن بعض وحدات القوات الأوكرانية بدأت تغادر منطقة القتال بسبب انخفاض الروح المعنوية ونقص في الذخيرة وقلة الإسناد.