أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.هيثم الحاج علي ، في سلسلة دراسات أدبية كتاب للناقد د.أحمد درويش بعنوان "استقبال الشعر محاورات مع الشعر التراثي والمعاصر " ، وقد فاز الكتاب بجائزة البابطين في فرع نقد الشعر.
وكتب درويش في مقدمة كتابه "استقبال الشعر مصطلح أنست به واسترحت إليه عنوانا لهذه الكتابات النقدية حول الشعر العربي ، والتي تمتد خريطتها الزمنية من عصر ما قبل الإسلام إلى عصر ما بعد الحداثة ، وتتنوع مابين تحليل لقصيدة تراثية أو معاصرة ، أو مقدمة لديوان شعري أو دراسة لقضية شعرية ، أو ترجمة لشعر غربي إلى شعر عربي أو ترجمة لدراسات غربية دقيقة حول قصائد عربية ، وفي إطار هذا كله نجد أنفسنا في مجال استقبال الشعر".
ويتناول الكتاب بين طياته العلاقة بين الموسيقى والشعر ، واستقبال الشعر التراثي من خلال قراءة في لامية العرب للشنفري ورباعية الفناء في مرثية أبى ذؤيب ، وقراءة في سينية البحتري وغيرها من القراءات..
كما يتناول كذلك استقبال الشعر المترجم متضمنا ملاحظات على البناء الشعري عند إلياس أبو شبكة أندريه ميكيل ، ومحاولة لتحليل البناء الشعري عند نزار قباني بير جورجان.
أما استقبال الشعر المعاصر فيتحدث عنه الكاتب من خلال النمو والتقابل في معمار القصيدة نموذج من شعر خليل مطران ، وصراع الثنائيات بين الغنائية والدرامية في مسرحية مجنون ليلى لشوقي ، والشاعر واستئناس الموت في شعر حجازي ، وغيرها من النماذج المعاصرة.