الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تطورات خطيرة في الحرب على أوكرانيا.. تفاصيل "الخطة ب" وزيارة زيلينسكي جبهة القتال

أوكرانيا
أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اتجهت التطورات في الحرب الدائرة بأوكرانيا إلى منحنى جديد، وذلك مع تصريحات القائد الجديد للقوات البريطانية عن حرب عالمية ثالثة ضد روسيا وإمدادات الأسلحة الجديدة إلى كييف.

حيث قال القائد الجديد للجيش البريطاني، الجنرال باتريك ساندرز، إلى جنوده إنه أصبح من الضروري الاستعداد لمواجهة روسيا في حرب عالمية ثالثة محتملة.

وأضاف: "الحرب الروسية الأوكرانية هزت أسس الأمن العالمي"، كما تعهد بإعادة صياغة جيش قادر على هزيمة روسيا في المعركة.

وأضاف أنه يتعين على القوات البريطانية "الشجاعة والاستعداد للقتال في أوروبا مرة أخرى"، مؤكدا أن العالم تغير مع الحرب في أوكرانيا.

وقال ساندرز : "هناك الآن ضرورة ملحة لتشكيل جيش قادر على القتال إلى جانب حلفائنا وهزيمة روسيا في المعركة".

وبالانتقال إلى الداخل الأوكراني، زار الرئيس فولوديمير زيلينسكي مدينة ميكولايف جنوب أوكرانيا، في زيارته الثانية إلى خط القتال عقب زيارة خاركيف، حيث قام بتكريم القادة العسكريين في المدينة.

وتعد مدينة ميكولايف هي هدف ثمين بالنسبة للقوات الروسية ضمن محاولاتها السيطرة على شرق وجنوب أوكرانيا، حيث تعتبر هي الطريق المؤدي إلى أوديسا، الهدف الأكبر وأكبر ميناء في أوكرانيا.

ويرى مراقبون أن زيلينسكي بمثل هذه الزيارات لمدن خط النار والمواجهة الأول، كميكولايف جنوبا وخاركيف شرقا، يريد القول إن كييف لن تتخلى عن أراضيها في حوض دونباس الشرقي وفي الشريط البحري الجنوبي، وأنها ستواصل الدفاع والصمود في وجه الهجوم الروسي في تلك المناطق.

ومن ناحية أخرى، بدأ حلف شمال الأطلسي "الناتو"  تنفيذ "الخطة ب" عبر "الانتقال من معدات الحقبة السوفيتية إلى معدات الحلف الأطلسي الحديثة" في محاولة جديدة لوقف التقدم الروسي بأوكرانيا.

وكانت أوكرانيا قد اعتمدت على أسلحة سوفيتية قديمة، ما جعلها تتعرض للتدمير وهو ما دفع حلف الناتو إلى اتخاذ هذا القرار بإرسال الأسلحة الحديثة للقوات الأوكرانية لمساعدتهم على القتال والسيطرة على الأراضي.

كما أعلنت المخابرات الأوكرانية، حصولها على وثائق فنية مفصلة حول بناء "جسر القرم"، الذي يربط شبه الجزيرة التي سيطرت عليها روسيا عام 2014 بالأراضي الروسية، مهددة بتدميره كونه أحد خطوط الإمداد الهامة لموسكو.

ورد وزير الخارجية الروسي سيرخي لافروف على هذه التهديدات قائلا: "لدينا جيش مسؤول ويتم أخذ كل هذه التهديدات بعين الاعتبار، لا دخان بلا نار، وأنا مقتنع بأن كل هذه الخطط ستفشل بالكامل",